
العربية نت
قال زوكربيرج إن “ميتا” تخطط لإنفاق 60 مليار دولار هذا العام على الاستثمارات الرأسمالية، والتي سيذهب معظمها نحو البنية التحتية لمركز البيانات، واصفًا إياها بـ “الميزة الاستراتيجية” للشركة.
مثل العديد من نظيراتها، تراهن شركة ميتا على أن المفاعلات النووية يمكن أن توفر طاقة مستقرة لاحتياجات الحوسبة المستقبلية، حيث تطلب مقترحات بسعة تتراوح من 1 إلى 4 غيغاوات ليتم تشغيلها في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
جدير بالذكر أنه يكفي غيغاوات واحد لتشغيل حوالي 750 ألف منزل.
لكن الشركة لا تستطيع الانتظار حتى ذلك الحين لإضافة المزيد من مراكز البيانات.
وتضخ “ميتا” وغيرها من شركات التكنولوجية الكبرى مبالغ هائلة من رأس المال لبناء مراكز البيانات، والتي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة.
ويتوقع بعض الخبراء أن نصف مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الجديدة ستكون غير قادرة على العمل بحلول عام 2027.
إن بناء محطات الطاقة النووية يستغرق سنوات، ولم يتم إثبات فعالية أحدث المفاعلات المتقدمة تجارياً بعد، أما محطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي فهي أسرع قليلاً.
ويمكن تشغيل مزرعة للطاقة الشمسية في غضون 18 شهراً فقط، ولأن التكنولوجيا معيارية، يمكن لأجزاء من محطة الطاقة أن تبدأ في توصيل الطاقة قبل توصيل آخر لوحة.
وقد سمحت هذه السرعة لمصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين البطاريات على نطاق الشبكة بمواصلة جمع عقود جديدة من شركات التكنولوجيا.
من جانب أخر أعلنت شركة ميتا في وقت سابق من هذا الشهر أنها اشترت 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية من شركة إنجي، والتي ستدخل الخدمة في وقت لاحق من هذا العام.
وفي مكان آخر، تعمل “مايكروسوفت” على نشر ما قيمته 9 مليارات دولار من مصادر الطاقة المتجددة مع شركة أكاديا إنفراستراكتشر كابيتال، بينما ترسخ “غوغل” صندوقًا للطاقة المتجددة بقيمة 20 مليار دولار مع إنترسكت باور وتي بي جي رايز.