كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن عزم الجزائر الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، التي تضمّ دول العالم الأسرع نموّا اقتصاديا في الوقت الحالي، بقيادة روسيا والصين.
وأضاف الرئيس تبون في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، بأن: “حظوظ الجزائر كبيرة في الانضمام إلى مجموعة بريكس الاقتصادية، على اعتبار أنها تمتلك الشروط الاقتصادية للالتحاق بهذه المجموعة التي تمثل قوة اقتصادية وسياسية”.
وأضاف: “التحاق الجزائر بهذه المجموعة سيبعدها عن تجاذب القطبين”.
وتأسست مجموعة بريكست الاقتصادية سنة 2009، وكان اسمها بريك قبل أن تنضم جنوب إفريقيا سنة 2010.
ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول 24.2 تريليون دولار، وهو ما يمثل 25 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي.
وتحظى الصين بأكبر ناتج محلّي بين دول بريكس (17.7 تريليون دولار)، متبوعة بـالهند (3.1 تريليون دولار) ثم روسيا (1.7 تريليون دولار) ثم البرازيل (1.6 تريليون دولار) ثم جنوب إفريقيا (419 مليار دولار).
- وكانت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس” بورنيما أناند، قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن دولا جديدة ستنضمّ قريبا إلى المجموعة.
وأضافت أناند في حديث لصحيفة روسية، أن انضمام الأعضاء الجدد سيجري بسرعة، موضحة أنه قد لا يكون في وقت واحد.
وينتظر أن تناقش طلبات عضوية البلدان الجديدة، التي لم تذكر المتحدثة أي تفاصيل عنها، في قمة المجموعة العام المقبل بجنوب إفريقيا.
