الجزائر

إتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي.. معدل خسارة سنوي قارب 2 مليار دولار

أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اجتماع مجلس الوزراء، بإعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي، بُندا بُندا، وفق نظرة سيادية ومقاربة (رابح ـ رابح) مع مراعاة مصلحة المنتوج الوطني، لخلق نسيج صناعي ومناصب شغل.

أسماء.ب

في السياق، عبرت الجمعيّة الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين “anca “، اليوم الإثنين، عن ارتياحها للقرار، مشيرة إلى أن الإتفاقية سبّبت للجزائر خسارة كبيرة بمتوسّط 2 مليار دولار سنويّا منذ بداية تطبيقها عام 2005.

وجاء في بيان للجمعية، “تعبر الجمعيّة الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين “anca ” عن ارتياحها لقرار رئيس الجمهوريّة باعادة النّظر في الاتفاقيّة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي التي سبّبت للجزائر خسارة كبيرة بمتوسّط 2 مليار دولار سنويّا منذ بداية تطبيقها عام 2005″.

مؤكدة أنّ الاتفاقيّة بين الجزائر و الاتّحاد الأوروبي كانت مجحفة في حقّ الجزائر و لم تعتمد على أساس ( رابح – رابح ) و غلبت عليها ( اهداف سياسيّة خاصّة ) على حساب الاقتصاد الوطني.

 وأضافت الجمعية ” تؤيّد الجمعيّة الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين قرار اعادة النّظر في الاتفاقيّة الصّادر خلال مجلس الوزراء و هو القرار الذي طالبت به الجمعيّة منذ سنوات”.

وعليه تدعو الجمعية الجهات الوصية إلى استكمال جميع الإصلاحات ذات العلاقة بالمنظومة الاقتصاديّة ( التّشريعيّة و الادارية و الماليّة )، كما تدعو الشّركاء الاقتصاديّين إلى مضاعفة الجهود لزيادة الإنتاج و تأهيله ليكون قادرا على منافسة المنتوجات المستوردة و كذا لاقتحام الأسواق الأجنبيّة.

وكشف بيان لمصالح رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، بإعادة تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي، “بندا بندا”، وفق نظرة سيادية ومقاربة (رابح ـ رابح).

وجاء في البيان أن الرئيس تبون أسدى أوامر و توجيهات تتعلق بالمشاورات بين الجزائر والاتحاد الأوربي حيث أمر بـ”تقييم بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي، بندا بندا، وفق نظرة سيادية ومقاربة (رابح ـ رابح) مع مراعاة مصلحة المنتوج الوطني، لخلق نسيج صناعي ومناصب شغل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى