الاخبارالجزائر
أخر الأخبار

افتتاح مشاركة الجزائر بمعرض ميلانو للصناعة التقليدية

افتتحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، رسميا، مشاركة الجزائر في فعاليات الدورة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية (أرتخيانو إن فيرا) بمدينة ميلانو الإيطالية، حسبما أوضحه بيان من وزارة السياحة والصناعة التقليدية.

وأفاد البيان “افتتحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، رسميا فعاليات الدورة 28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية (أرتخيانو إن فيرا) بمعية سعادة سفير الجزائر بروما والقنصل العام الجزائري بميلانو، و ذلك إلى جانب نظيرتها وزيرة السياحة الإيطالية ، دانيلا سانتانشي ووزير التربية الإيطالي غيساب فالديتارا”.

وأضاف البيان “كما حضر ضمن الوفد الرسمي مسؤولون إيطاليون، لاسيما رئيس معرض ميلانو كارلو بونومي، رئيس اقليم لومبارديا اتيلو فونتانا والرئيس المنظم لمعرض الدولي للصناعة التقليدية، أونطونيو إنتغلياتا”.

وتابع البيان “في بداية مراسم الإفتتاح الرسمي للمعرض الدولي، حضرت الوزيرة مراسم إفتتاح  (جناح المملكة العربية السعودية)، التي تعد (ضيف شرف منطقة الشرق الأوسط)، ومن تم، توجهت الوزيرة للإشراف على  الجناح الرسمي الجزائري بحضور الوفد الرسمي ومسؤولين رسميين للجناح السعودي أيضا، على غرار السفير السعودي المعتمد بميلانو، ومسؤولين رسميين للمعهد الملكي للفنون التقليدية، الهيئة السعودية للسياحة ومسؤولين عن هيئة فنون الطهي وهيئة المسرح وحتى ممثلين رسميين للدول المشاركة في الحدث”.

وأبرز المصدر نفسه “خلال كلمتها، أعربت الوزيرة بداية عن سعادتها على إشرافها على الافتتاح الرسمي لجناح الجزائر، بعد أن حظيت بأن تكون ضيف شرف قارة إفريقيا لهذه الطبعة، مشيرة أن تواجدها بمدينة ميلانو الإيطالية، يندرج في إطار تجسيد الإرادة السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في تمتين أواصر الصداقة التاريخية بين الجزائر و إيطاليا و تعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي، بما في ذلك، قطاع الصناعة التقليدية وكذا تعزيز المبادلات بين كفاءات البلدين”.

وأردف “كما نوهت الوزيرة أن مشاركة الجزائر كضيف شرف لإفريقيا يزيدها فخرا و اعتزازا لما توليه من أهمية بالغة للعمل المشترك، و أن حضور قطاع الصناعة التقليدية في الطبعة السادسة على التوالي لهذا الحدث الدولي الهام يحمل أكثر من دلالة رمزية، بحيث يكرس مكانة الحرفي الجزائري كسفير لتقاليد الجزائر العريقة  و تراثها الأصيل، الممتد عبر آلاف السنين، موضحة أن الجزائر حاضرة من خلال مشاركة أزيد من 80 حرفية و حرفي جزائري يتمتعون بالكفاءة و المهارة في مختلف التخصصات، حيث تعتبر هذه المشاركة بمثابة جسر يعكس التقارب بين شعوب و فناني البلدين، المبني على الصداقة و الإحترام المشترك، إلى جانب مشاركة متعاملون في السلسلة السياحية من القطاع العام و الخاص للتعريف و الترويج للوجهة السياحية التي تتمتع بكل أنواع السياحة من حيث النشاط، كالسياحة الصحراوية، الحموية، الشاطئية و الجبلية و سياحة الأعمال، نظرا للنشاط الحيوي الذي تسجله الجزائر في إنجاز عدة مشاريع اقتصادية  واجتماعية كبرى ومهيكلة في مجالات الصناعة، الفلاحة ، الري ،  داعية في نفس الوقت، ممثلي الدول الحاضرة في المعرض، الذي بلغ عددها أزيد من  100دولة ، لزيارة الجناح الجزائري بقوة ، لاستكشاف عن قرب  جمال و روعة الجزائر الشاسعة، من خلال ثقافتها و حضارتها الممتدة عمق التاريخ ،و كذا تأمل التحف الفنية الجزائرية التي تبدع فيها أنامل الحرفيين الجزائريين من خلال مواهبهم الإبداعية التي يستلهمونها  من تراثهم الفني و الثقافي و حتى إنتماءهم الحضاري العريق و المتنوع ، تعبيرا عن أصالة و هوية الموروث الثقافي و الفني و الحضاري للجزائر”.

وأوضح البيان “في الأخير، جددت الوزيرة سعادتها بالمشاركة ، باسم الجزائر ، في مراسم حفل إفتتاح الجناح الجزائري بإيطاليا، التي عبرت عن دلالات حقيقية وواضحة في تجسيد الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، عبد  المجيد تبون لإضفاء حركية فاعلة و مميزة  على الشراكة بين الجزائر و إيطاليا، من خلال التبادل الثقافي و المعرفي و السياحي و ترجمة التقارب و التعاون على أرض الميدان، كما خصت الوزيرة، لقاءات ثنائية مع المسؤولين الرسميين الإيطاليين، بحضور السفير والقنصل العام للجزائر بإيطاليا و إطارات القطاع والمتعاملين السياحيين ، نزولا عند طلبهم مع تخصيص لقاء صحفي مع الصحافة الإيطالية، تطرقت من خلالها إلى مساعي الدولة الجزائرية لتطوير قطاع السياحة و الصناعة التقليدية ، لاسيما السياحة الصحراوية التي يوليها رئيس الجمهورية كل الحرص و الاهتمام ضمن برنامج عمل الحكومة الجزائرية”.

واستطرد “هذا وقد أكدت الوزيرة على أهمية تطوير الحرف المتواجدة في المناطق الصحراوية، ومهارات الحرفيين الناشطين بها لما له من دور في تثمين وإبراز السياحة الصحراوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى