واج
أسدى وزير الري، طه دربال، بعنابة، تعليمات صارمة تقضي بضرورة استدراك التأخر المسجل في تجسيد مشروع سد “واد بوحديد” بمنطقة بوقنطاس بالجهة الغربية لعاصمة الولاية، بغية حماية هذه الأخيرة من خطر الفيضانات.
وشدد الوزير عقب استماعه إلى شروحات وافية حول هذا المشروع الذي استفادت منه عنابة في إطار البرنامج الاستعجالي لحماية الجهة الغربية لعاصمة الولاية من الفيضانات لسنة 2019، على ضرورة استدراك التأخر المسجل بغية تسليم المشروع مع بداية شهر جويلية من سنة 2025، مذكرا بالأهمية التي يكتسيها هذا المشروع.
و أبرز دربال بأن “الاستثمارات الهامة التي استفاد منها القطاع بهذه الولاية لا بد أن تتجسد في الآجال المحددة لها و وفق معايير الجودة المطلوبة.”
وأضاف بأنه “سيحرص شخصيا على متابعة إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي تقدر طاقة استيعابه بـ 750 ألف متر مكعب”، مؤكدا أن وضع السد -الموجه للوقاية من الفيضانات- حيز الخدمة “سيمكن من كبح قوة تدفق مياه الأمطار بعد تجميعها بالسد، وذلك بالتراجع من 160 مترا مكعبا في الثانية أثناء استقبال المياه إلى 10 م مكعب في الثانية عند تصريفها، مما سيسمح بالوقاية من الفيضانات.
كما عاين الوزير أثناء زيارته للولاية، أشغال مشروع إزالة مصبات مياه الأمطار على مستوى منطقة توسع ميناء عنابة، حيث أبرز أهمية المشروع من الناحية البيئية و الصحية الذي يهدف إلى تحويل مصبات مياه الأمطار والقضاء على المصبات العشوائية للمياه المستعملة بهذا الموقع المخصص لتوسعة ميناء عنابة.
وبمنطقة الشعيبة ببلدية سيدي عمار، عاين الوزير رفقة والي عنابة عبد القادر جلاوي مشروع إنجاز خزانات مائية بسعة إجمالية تقدر ب 10 آلاف متر مكعب، وذلك قبل أن يشرف على وضع حيز الخدمة لمحطة الرفع بمنطقة “الريم” بلدية عنابة، حيث دعا إلى ضرورة الصيانة الوقائية الدورية لمثل هذه المنشآت، وذلك لإطالة العمر الإنتاجي للمعدات والتجهيزات والاستغلال الأمثل لها.