كشف مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية الدكتور، بشير علواش، الاربعاء، ان سنة 2022 ستكون سنة صناعة إنتاج علاجات السرطان بفضل مشروع إنجاز 10 وحدات لإنتاج الأدوية الموجهة لعلاج هذا الداء الخطير، ثلاثة منها دخلت حيز الاستغلال .
وأوضح بشير علواش، للإذاعة الوطنية، أن “هذه الوحدات ستسمح من تقليص فاتورة الإستراد وتحقيق السيادة الوطنية والأمن الصحي، بإعتبار ان هذه الأدوية تعد جد إستراتيجية بما في ذلك مادة الأنسولين الموجهة لمرضى السكري”.
وأضاف أن “ثلاثة أصناف من أصل أربعة من مادة الأنسولين تنتج محليا، وهو ما سمح من تغطية الاستهلاك الوطني بنسبة 66 بالمائة بفضل الوحدتين التي تنشط حاليا في هذا المجال”.
لذلك فقد طمأن علواش المواطنين أن “كل الأدوية ستكون متوفرة بما فيها مادة الأنسولين” وأنه “لأول مرة في الجزائر قام المرصد لليقظة ولتوفير المواد الصيدلانية ووزارة الصناعة الصيدلانية، بإقتراح تحضير مرسوم تنفيذي يتكفل بكل المشاكل المتعلقة بوفرة الأدوية ولتحديد مسؤولية كل الأطراف”.
من جانب آخر، أشار إلى أن “مصالحه سخرت كل إمكانياتها لتوفير المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الخاصة بالبروتوكول العلاجي لكوفيد 19، خاصة التي يشهد عليها الطلب كثيرا” مشيرا إلى أنه “تم توفير خلال الفترة الممتدة من 14 جانفي إلى 24 فيفري الفارط حوالي 2.4 مليون علبة دواء ضد تخثر الدم و15 مليون علبة دواء البراسيتامول، بالإضافة إلى أكثر من مليون علبة لدواء أموكسيسيلين وحمض كلافولانيك”.