
تعتزم الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك” تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال “ميدغاز” خلال شهر جانفي الجاري حسب ما افاد به المدير العام لسوناطراك.
وأوضح حكار لقناة الجزائر الدولية، أن هذه المنشأة ستمكن من تأمين الإمدادات من الغاز الجزائري نحو السوقين الاسبانية والبرتغالية وفق الكميات التعاقدية والاستجابة لأي طلب إضافي محتمل.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس المدير العام أن الجزائر من خلال شركة سوناطراك استطاعت الإيفاء بجميع التزاماتها التعاقدية مع الطرف الاسباني والمقدرة بـ10،5 مليار متر مكعب عن طريق خط الأنابيب ميدغاز لوحده “دون أي إشكال يذكر”.
وكانت الجزائر قررت الاستغناء عن استخدام خط الأنابيب المغاربي-الاوربي في نقل غازها نحو اسبانيا والبرتغال، وذلك ابتداء من الفاتح من نوفمبر الماضي.
وحول كميات الغاز الإضافية، أكد حكار أن الزبائن الإسبان لم يطلبوا إلى غاية الان أي كميات فوق ما هو متفق عليه في العقود، “ولكن إذا تم ذلك فإن سوناطراك مستعدة للتفاوض حول الكمية والسعر وكيفيات النقل”.
وهنا لفت إلى أن قدرات التمييع الجزائرية مهمة ويمكن استغلالها في تلبية أي كميات إضافية محتملة من طرف إسبانيا والتي تستطيع الحصول على طلبياتها في أقل من يوم بفضل قربها الجغرافي من الجزائر.