
تعج محطات الوقود في تونس بطوابير سائقي السيارات المصطفين لملء خزاناتهم خوفا من نفاد البنزين جراء نقص المخزون الإستراتيجي واضطراب توزيع المادة في السوق، في وقت يخشى فيه مراقبون من استفحال أزمة فقدان السلع الأساسية المستوردة في النصف الثاني من العام الجاري .
ونقلت وسائل اعلام محلية، حالة الفوضى التي عاشتها محطات البنزين والشوارع المجاورة لها بوسط العاصمة تونس في ظل تعطل حركة السير وتصاعد أصوات منبهات السيارات وضجيجها، فيما اضطرت محطات أخرى لغلق ممراتها أمام سيارات الزبائن .
إلى ذلك، لطالما أرجع الرئيس التونسي قيس سعيد أزمة فقدان السلع الاستهلاكية الضرورية إلى أطراف سياسية قال إنها تسعى إلى تأجيج الوضع في الداخل وضرب الدولة والتآمر عليها، وقال إن هذه الأطراف تتحكم في مسالك التوزيع لتجويع الشعب التونسي، وتوعدهم بالمحاسبة.