تحتفل الجزائر بعد ساعات بالذكرى السنوية لإستقلال الجزائر الموافق لـ 05 جويلية من كل سنة، تخليدا للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل نيل الحرية و طرد العدو الفرنسي الغاشم.
إحياءا لهذه المناسبة العظيمة ، سطرت الجزائر برنامجا احتفاليا ضخم، وكرست جهود كبيرة لإنجاح هذا العرس الوطني.
وفي سياق التحضيرات، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن غلق الطريق الإجتنابي الشمالي (الطريق الوطني رقم 11) في الاتجاهين، وهذا على مستوى نقطة التقاء الطريقين الإجتنابيين الجنوبي والشمالي (جسر كوسيدار-الدار البيضاء) إلى محطة تحلية مياه البحر (الحامة/بلوزداد)، على مسافة 16 كلم، وكذا كل المنافذ المؤدية له.
كما جاء قرار المديرية العامة للأمن الوطني، تبعا بأحكام المقررات الصادرة عن والي العاصمة المتعلقة بغلق وتحويل حركة المرور، وهذا إلى غاية السادس من نفس الشهر.
في حين، تم تحويل مسار الوافدين باتجاه العاصمة من الطريق السيار شرق نحو الطريق الاجتنابي الجنوبي الدار البيضاء-بن عكنون. وتحويل مسار الوافدين إلى الجزائر الوسطى من الجهة الشرقية للعاصمة، نحو الطريق الوطني رقم 5 مرورا بمحول الحراش. ثم الطريق الوطني رقم 8 المؤدي إلى حسين داي و من ثم الى الطريق الاجتنابي الجنوبي.
كما تم تحويل المتوجهين من الجزائر الوسطى للجهة الشرقية للعاصمة، عبر نهج جيش التحرير الوطني. وهذا نحو محول عيسات إيدير المؤدي إلى ساحة أول ماي. أما مسار الوافدين للجزائر الوسطى عبر الطريق الاجتنابي بن عكنون-الدار البيضاء، فتم تحويلهم نحو المحول المؤدي إلى حسين داي وباش جراح. باتجاه نفق وادي أوشايح.
في حين، دعت المديرية العامة للأمن الوطني، المواطنين إلى إتباع إرشادات رجال الأمن المتواجدين على طول المسار. كما تضع الأرقام 48-15 و17 وكذا منصاتها الرقمية، تحت تصرف المواطنين. وأشارت إلى أن أي تحيين أو تغيير في مواقيت الغلق و الفتح سيتم إعلام به في حينه.
الإستعراض العسكري رسالة قوية للداخل والخارج
وبخصوص الإستعراض العسكري، الأضخم من نوعه منذ الاستقلال، الذي سينظمه الجيش الوطني الشعبي، غدا الثلاثاء الخامس من جويلية، أكد المحلل السياسي الدكتور، رشيد علوش، الأحد، أن الاستعراض العسكري الذي سينظم يوم الـ5 جويلية بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال، يعكس العلاقة المتينة التي تربط بين الجيش والأمة ويتضمن رسالة قوية للداخل والخارج.
وقال علوش في تصريح للإذاعة الوطنية، إن “الاستعراض العسكري الذي سيقام بمناسبة إحياء الذكرى الستين لعيد الاستقلال، يعتبر من أضخم الاستعراضات العسكرية منذ الاستقلال ويأتي ترسيخا للتقاليد العسكرية العريقة للجيش الوطني الشعبي”.
كما أضاف أن “الشعب الجزائري يفتخر بالتطور الذي عرفته المؤسسة العسكرية على مستوى كل المجالات”، وبأن “هذا الاستعراض يعد فرصة لتوجيه رسالة قوية في الداخل، من خلال التأكيد على روابط التلاحم الموجودة بين الشعب و جيشه ، وإلى الخارج أيضا، خاصة وأن هذا الاحتفال سيتم بثه على جميع القنوات التلفزيونية الوطنية، بحضور عدة شخصيات أجنبية”.
وأشار علوش إلى أن “آخر استعراض عسكري نظمته قوات الجيش الوطني الشعبي يعود إلى سنة 1989، لذلك فإن هذا الاحتفال الضخم سيكون له دلالات كبيرة، خاصة وان فعالياته ستجرى تحت إشراف رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون.
في سياق متصل أوضح أن “تجميد الاستعراضات العسكرية منذ أزيد من 33 سنة ارتبط بالأزمة الأمنية، التي انشغل بها الجيش الوطني الشعبي بمحاربة الإرهاب، لذلك فإن هذا الاحتفال يدل على أن الجزائر استعادت أمنها ،وتمكنت من القضاء على آخر فلول الإرهاب، بفضل احترافية جيشها الذي يعد الشعب نواته الأساسية.
كما أردف أن “الجيش الوطني الشعبي يعتبر من ركائز قيام وبقاء الدولة الجزائرية، وبأن العلاقة القوية التي تربطه بأفراد المجتمع، تمنحه حرية الاستناد على هذه الثقة للتعامل مع مجمل التحديات والأخطار الخارجية.
واجب الذاكرة والوفاء
أكد رئيس الجمهورية الأسبق، اليمين زروال، في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الستين لإسترجاع السيادة الوطنية، أن الدفاع عن الأمة يمر، في المقام الأول، عبر “التفاف كل الجزائريين حول أهداف مشتركة”، و أن الجزائر بحاجة لجميع أبناءها من أجل استكمال بناء دولة عصرية.
و شدد الرئيس الأسبق زروال في رسالته، على أن الدفاع عن الأمة “يمر, قبل كل شيء, عبر التفاف كل الجزائريين حول أهداف مشتركة”, كما أنه ينطوي على “إشراك جميع مؤسساتنا في الحفاظ على شعلة نوفمبر المقدسة، لاسيما لدى شبابنا، فضلا عن واجب الذاكرة والوفاء”.
و قد عزز هذا “الرصيد الثمين” الذي اكتسبه الشعب الجزائري على مدار تاريخه, “الوحدة الثابتة لشعبنا، وتصميمه على تصحيح التجاوزات الخطيرة والتخفيف من عواقبها”, يقول السيد زروال الذي لفت إلى كون الجزائر, اليوم وأكثر من أي وقت مضى, “بحاجة ماسة إلى تكاتف أبنائها والتزامهم من أجل اجتثاث سلوكيات الماضي الضارة واستكمال بناء دولة حديثة، جديرة بتضحيات شهدائنا، قادرة على مواجهة التهديدات والتحديات المتعددة للقرن الحادي والعشرين”.
فقد أصبح الشعب الجزائري, يتابع زروال, “يدرك, أكثر من السابق, حجم التحديات والتهديدات التي تنتظره, ويعي سبل الذود عن الوطن من هذه المخاطر، بعد أن نضج من اختبارات وتجارب الماضي”, ما يجعله “على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات الجسيمة وهو مقتنع بأنه سينتصر بفضل وحدته وتصميمه على إقامة قطيعة مع سلوكيات الماضي الضارة، من خلال إعطاء بلدنا دفعة حيوية جديدة من شأنها أن تبعث الأمل”.
و دعا الى ضرورة “الحفاظ على الروابط الفريدة التي كانت ولازالت قائمة دائما بين الشعب الجزائري وجيشه وتعزيزها في جميع الأوقات وبشكل دائم. كان الجيش الوطني الشعبي الوريث الجدير لجيش التحرير الوطني المجيد, دائما في الملتقى وفي الخدمة الحصرية لشعبه. وهو يواصل يوميا الوفاء بالتزاماته الدستورية بنجاح، بينما يساهم بنشاط في إنعاش اقتصاد بلدنا”.
ولد قابلية: خطاب كينيدي من أجل استقلال الجزائر كان له تأثير زلزال كوني
أكد رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة (مالغ)، دحو ولد قابلية أن “الخطاب الجزائري” الذي ألقاه جون فيتزجيرالد كينيدي، في 2 يوليو 1957 ،حول استقلال الجزائر أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ،كان زلزال كوني فتح طريقا جديدا
لحق الشعوب في تقرير مصيرها ومنها الجزائر التي كانت تخوضا حربا والتي كانت الموضوع الرئيسي والوحيد لخطابه.
كما ذكر في هذا الصدد، بان السيناتور، جون ف كينيدي، قد أظهر بصراحة موقفه الداعم لاستقلال الجزائر, منتقدا بشدة سياسة الولايات المتحدة الداعمة بشكل كلي لفرنسا في مواجهتها لجبهة التحرير الوطني.
الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ الرئيس تبون بمناسبة الذكرى الستين لعيد الإستقلال
نقل الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة التهنئة إلى رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال المجيد تمنياته للرئيس و للشعب الجزائري بنجاح احتفالات هذه الذكرى الخالدة”.
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة في السياق ذاته، “إلى الدور الهام و النشط التي لعبته الجزائر، و لا تزال تلعبه، في الأمم المتحدة بما في ذلك قيادة بعض جهود الأمم المتحدة من أجل منع النزاعات الدولية و تسويتها.
الذكرى الـ60 فرصة لإبراز الإنجازات السكنية
تم توزيع حصة معتبرة بـ 10.621 وحدة من مختلف الصيغ ،من بينها 7.170 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل)، و 3.238 أخرى عمومية إيجارية، و ذلك خلال حفل رمزي سلمت خلاله مفاتيح السكنات الجديدة ،بصيغ العمومي الايجاري والسكن الترقوي العمومي ،و البيع بالإيجار ،و ذلك بحضور المفتش العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، هشام بوعلي، و سلطات الولاية المدنية والعسكرية وممثلين عن المجتمع المدني و عدد من العائلات المستفيدة.
وإلى جانب صيغتي البيع بالإيجار بمجموع 7.170 وحدة سكنية، و العمومي الإيجاري بـ 3.238 وحدة ،تتضمن الحصة الإجمالية التي وزعت بهذه المناسبة 180 وحدة سكنية بصيغة العمومي الترقوي و 33 إعانة مالية للسكن الريفي.
كما تم بنادي المحامين بسطيف، تسليم عينة من مفاتيح 5.535 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، لمستفيدين من البلديات الستين لهذه الولاية، حيث أوضح والي الولاية كمال عبلة بالمناسبة بأن هذه الحصة تتوزع على 2825 وحدة سكنية، بصيغة العمومي الإيجاري ،و 1.220 إعانة للبناء الريفي، و 820 وحدة بصيغة الترقوي العمومي، و 400 أخرى بصيغة البيع بالإيجار، و 270 بصيغة الترقوي المدعم.
و في أجواء بهيجة، سلمت بباتنة مفاتيح 4.443 وحدة سكنية من مختلف الصيغ ،خلال حفل نظم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة ،أشرف عليه الوالي، توفيق مزهود.
و بأم البواقي، تم الشروع اليوم في تسليم مفاتيح 3.796 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، عبر بلديات الولاية، حيث أكد الوالي زين الدين، تيبورتين، في تصريح للصحافة على هامش حفل توزيع عينة من مفاتيح و مقررات الاستفادة من مجموع هذه السكنات بالمركز الثقافي الإسلامي الشهيد، عباس مسعودي، بعاصمة الولاية أن تسليم مفاتيح مجموع هذه الحصص السكنية سيتواصل إلى “غاية نهاية شهر يوليو الجاري”.
و بسكيكدة , تم توزيع 3.536 سكنا من مختلف الصيغ ،حسب ما ذكرته والية سكيكدة السيدة حورية مداحي، و ذلك على هامش إشرافها على مراسم التسليم الرمزي لمفاتيح 370 سكنا، ضمن مختلف الصيغ بقصر الثقافة مالك شبل، على غرار خنشلة التي سلمت بها مفاتيح 2.460 وحدة سكنية من مختلف الصيغ ،بالإضافة إلى 1.212 إعانة مالية للبناء الريفي و التجزئات الاجتماعية على مستحقيها.
بميلة احتضنت دار الثقافة مبارك الميلي، حفل توزيع ما يقارب 1.360 وحدة سكنية من مختلف الصيغ على مستحقيها، تتمثل في 580 وحدة بصيغة العمومي الايجاري، لمستفيدين من بلديات عين التين وسيدي خليفة وزغاية، ووادي العثمانية ووادي سقان، وأحمد راشدي والعياضي بارباس.
و ببرج بوعريريج، تم توزيع 2.724 سكنا من مختلف الصيغ ،و ذلك خلال حفل أقيم بمقر الولاية بإشراف الوالي محمد بن مالك، فيما شهدت سوق أهراس توزيع 1.603 سكنات من مختلف الصيغ ،و ذلك خلال حفل بقاعة المحاضرات “ميلود طاهري” بإشراف والي الولاية، لوناس بوزقزة .
و بولاية المسيلة، أشرفت السلطات المحلية على توزيع 5.454 سكنا من مختلف الصيغ، و ذلك خلال حفل أقيم بجامعة محمد بوضياف، حيث سلمت مفاتيح حصة تضم 2.806 سكنات عمومية إيجارية، موزعة على 14 بلدية ،بالإضافة إلى 1000 مقرر إعانة مالية للبناء الريفي، و 1000 إعانة مالية أخرى للتجزئات الاجتماعية، و 538 سكنا ضمن صيغة البيع بالإيجار، و 70 سكنا عموميا مدعما.
و بقسنطينة، أشرفت السلطات المحلية على تسليم مفاتيح سكنات 1.910 لمستحقيها، أنجزت ببلديات عين عبيد و بن زياد و الخروب و زيغود يوسف، حيث عمت الفرحة وسط العائلات المستفيدة.
كما تم بالمناسبة، تدشين حي 4 آلاف سكن، ببلدية عين عبيد أطلقت عليه تسمية 5 جويلية 1962، ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مؤسسة للتعليم المتوسط بذات الجماعة المحلية.
من جهتها، نظمت مصالح ولاية قالمة، عملية لتوزيع السكن شملت 2.757 مستفيدا من السكن في مختلف الصيغ عبر مختلف البلديات، و ذلك بإشراف الوالية، لبيبة ويناز، بالقاعة متعددة الرياضات، بوشمال رشيد.
و بالطارف، تم تسليم مفاتيح و مقررات استفادة من 1.360 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، و ذلك خلال حفل أشرفت عليه السلطات المحلية بمقر الولاية.
جهود الدولة لتطوير قطاع السكن مستمرّة
ولا تزال جهود الدولة لتطوير قطاع السكن مستمرّة رغم الأزمات التي شهدتها الجزائر بناءا على تصريح الخبراء عبر أمواج الإذاعة الوطنية الجزائرية.
تطرق مدير السكن الترقوي بوزارة السكن والعمران والمدينة ، لومي إسماعيل إلى المراحل التاريخية التي مرّ بها قطاع السكن بالجزائر منذ الاستقلال إلى يومنا هذا،”بداية من التركيز على بناء السكنات الريفية،ونموذج ذلك في إطار سياسة الثورة الزراعية ومشاريع إنجاز ألف قرية نموذجية بالأرياف،تليها مرحلة المخططات الثلاثية والرباعية،من 1967 إلى 1969 وهي الفترة التي عرفت إنجاز 13 ألف و700 وحدة سكنية منها 3 آلاف ريفية”.
وبعدها-يضيف المتحدث-جاء المخطط الرباعي من 1970 إلى ،1973 حيث تم إنجاز أكثر من 42 ألف وحدة سكنية، ثم المخطط الأخير الذي إمتد إلى غاية 1979 بإنجاز 174 ألف وحدة سكنية.
وعرّج السيد لومي على مرحلة الثمانينات التي تميزت بزلزال الشلف المدمر، وما تتطلبه من إعادة إعمار، وما تميز به من استحداث نظام جديد مضاد للزلازل سنة 1981.
وقال في السياق “شهدت وتيرة الإنجاز نوعا من التباطؤ بسبب الأزمة الاقتصادية سنة 1986، وكذا العشرية السوداء التي مرّت بها بلادنا،إلا انّ ذلك لم يثن من عزيمة الدولة الجزائرية التي قامت بانجاز حوالي مليون و140 ألف وحدة سكنية ،خلال نهاية الثمانينات إلى منتصف التسعينات.
لاسيما باستحداث يضيف بالقول “صيغا ممولة من طرف المواطنين حيث عرفت إنجاز 800 ألف وحدة سكنية”.
وأكد لومي استمرار جهود الدولة الجزائرية في هذا المسعى، إلى غاية الفرحة التي تعيشها بلادنا بمناسبة ستينية الاستقلال مع أكبر عملية توزيع سكنات التي تشهدها كل ولايات الوطن.
تطور الوقع الإقتصادي منذ الإستقلال إلى اليوم
أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار و المستثمرين والحرفيين، محمد بولنوار، أن الواقع الاقتصادي في بلادنا عاش اضطرابات و تناقضات كبيرة أولها سياسية ، خاصة أن الجزائر عاشت حقبة استعمارية طويلة المدى بلغت قرن وثلاثون سنة أثرت على اقتصادها.
وقال بولنوار في ذات السياق أن الأسباب الحقيقية لغياب استقرار اقتصادي في ذلك الوقت أنها سياسية محضة ، بالإضافة إلى عوامل أخرى من بينها الإضطرابات السياسية، إتباع سياسة النهج الإشتراكي، سياسة الحزب الواحد، الإنقلابات، الإرهاب، بالإضافة إلى النزوح الريفي نحو المدن ما جعل قطاع الفلاحة يتراجع بتخلي معظم الفلاحين عن نشاطاتهم الزراعية ، وكذا غلق العديد من المصانع ” الأحذية، الغذاء، الجلود…..” ما زاد نسبة الاستيراد .
وأضاف بولنوار ، أن غياب الاستقرار السياسي و الاستقرار الاجتماعي جعلا من اقتصادنا الوطني اقتصاد مضطرب ، لذا يجب ايجاد بيئة مستقرة من شأنها أن تنهض باقتصادنا وربما هذا ما سيتجسد مستقبلا في قانون الإسثمار الجديد .