حواراتفلاحة
أخر الأخبار

عضو باتحاد المهندسين الزراعيين لـ”المصدر”: شهادة الاحصاء ستفتح أبوابا للفلاحين مستقبلا

قال العضو بالاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين ابراهيم شاكر لمنيعي إن نسبة تقدم عملية الاحصاء العام للفلاحة عبر الوطن الى قرابة 68 بالمئة لسنة 2024 من احسن الاحصائيات التي مرت على الجزائر، مشيرا إلى أن شهادة الاحصاء ستفتح أبوابا للفلاحين مستقبلا.

هاجر بولعراس

و في اتصال هاتفي مع جريدة المصدر الاقتصادي، قال ابراهيم شاكر لمنيعي، ان  نسبة تقدم عملية الإحصاء العام للفلاحة التي أعلن عنها المسؤول الأول عن القطاع والتي تصل حاليا عبر الوطن إلى قرابة 68 بالمائة من احسن الاحصائيات التي مرت على الجزائر، معتبرا أن وتيرة العمل تعد وتيرة جيدة نظرا للعوائق والصعوبات سيما و شساعة مساحة الجزائر.

ونوه بأن المربيين والفلاحين يملكون من الوعي ما يكفي من اجل منح الأهمية المناسبة لهذا الاحصاء الفلاحي.

وأضاف نفس المتحدث ان تتويج الفلاحين بشهادات الاحصاء التي هي بدورها ستسفتح العديد من المجالات في المستقبل القريب للفلاحين من خلال توزيع الدعم الفلاحي وكذا التحكم في وفرة المنتوجات والاسعار ايضا.

مؤكدا في كلامه، ان هذا الاحصاء الفلاحي سيسمح للقطاع الفلاحي والجزائر بصفة عامة من رسم الخريطة الزراعية للوطن مع تحديد مناطق الاستثمار حسب الزراعات والشعب الزراعية وهذا من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق الوطنية وتواجدها بالسوق الخارجية.

مذكرا عضو الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين ان هذا الاحصاء العام للفلاحة يعد الثالث بالنسبة للجزائر بعد سنتي 1973 و 2001 ، مضيفا ان عملية الاحصاء في فترة عيد الأضحى والامتحانات الرسمية عرفت تراجعا نوعيا إلا ان الامر سيسترجع و سيستدرك.

يُذكر أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة قد أعلن أول أمس عن نسبة تقدم عملية الإحصاء العام للفلاحة التي تصل حاليا عبر الوطن إلى قرابة 68 بالمائة مؤكدا أنها تجري في ظروف جد حسنة.

وأوضح شرفة خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية التي قادته إلى ولاية معسكر رفقة وزير الري طه دربال أن “نسبة تقدم الإحصاء العام للفلاحة عبر الوطن تصل حاليا الى قرابة 68 بالمائة حيث أن هذه العملية تسير في ظروف جد حسنة مع تسجيل إقبال للفلاحين”.

ودعا الوزير في نفس السياق الفلاحين ومربي المواشي بالوطن الى الانخراط في هذه العملية الإحصائية بغية إنهاءها في أحسن الظروف علما بأنها ستتواصل إلى غاية 17 جويلية الجاري.

وعن الاجراءات التي يقترحها الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين لضمان تخزين المحاصيل الزراعية على مستوى تعاونيات الحبوب، قال لمنيعي أنه هناك برنامجا وطنيا إستراتيجيا للتخزين وُضع من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والذي من خلاله سيتم انجاز العديد من الصوامع لتخزين محاصيل الحبوب بحوالي اكثر من 300 و 350 مركز جواري عبر مختلف ولايات الوطن وهذا للتمكن من تخزين كل الإنتاج الزراعي الخاص بالحبوب 

وتابع نفس المتحدث كلامه، بأن الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين كان قد نادى باعادة إستعمال الحبوب الاصلية للجزائر باعتبارها حبوب ذات انتاجية كبيرة وتفوق الحبوب المستورة في الخارج.

وختم كلامه، بالنسبة لانتاج الخضروات والمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع ان البرنامج الوطني المسطر يسير بوتيرة مستقرة ومنضبطة ما يسمح في التحكم بصفة معتبرة في وفرة المنتوجات وكذا استقرار الاسعار.

في السياق، أعلن الوزير شرفة عن الشروع في تخزين 150 ألف طن من محصول البطاطس وكذا 40 ألف طن من محصول البصل على المستوى الوطني حيث تندرج العملية في إطار البرنامج الوطني لمنظومة ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع “سيربالاك”.

وأضاف أن تخزين هذه الكمية سيسمح “بضمان وفرة في السوق لاسيما خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين وكذا استقرار سعر هذين المحصولين”.

كما أعلن شرفة عن رفع المساحات المخصصة لزراعة البقول الجافة بولاية معسكر إلى 10 آلاف هكتار خلال الموسم الفلاحي المقبل 2024 ـ 2025 وهذا في إطار البرنامج الوطني لتنمية الزراعات الإستراتيجية.

وفي إطار إعادة هيكلة المزارع النموذجية لتحويلها إلى وحدات إنتاجية فلاحية أشار الوزير الى دخول 34 مستثمرة بمناطق مختلفة بالوطن في شراكة مع مستثمرين خواص وذلك من مجموع 174 مستثمرة نموذجية تحصيها الوزارة على المستوى الوطني مضيفا أن دائرته الوزارية تسعى في هذا الإطار إلى “تعزيز الشراكة مع المستثمرين الخواص المهتمين بالاستثمار في القطاع الفلاحي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى