الاخبارالجزائر

بولنوار: تنصيب لجنة تمثل تجار المقايضة بأدرار قريبا

كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار عن تنصيب لجنة تمثل تجار المقايضة قريبا، على أن يكون مقرها بولاية أدرار، لتشجيع هذا النوع من التجارة، متوقعا تراجع في أسعار الخضر و الفواكه خلال الأسابيع المقبلة.

أوضح بولنوار خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين الجزائريين ، أن تجارة المقايضة شجعت التبادل التجاري بين الجزائر ودول الساحل، كما تساهم في تنمية الولايات الجنوبية، بالإضافة إلى تشجع على زيادة الإنتاج من خلال انشاء وحدات جديدة تابعة للمصانع الكبرى في الجنوب الجزائري.
وأعلن ذات المتحدث عن تنصيب لجنة تمثل تجار المقايضة، على أن يكون مقرها بولاية أدرار، قائلا إن والي الولاية وافق على هذا الطرح وسيتم تجسيده على أرض الواقع قريبا، مضيفا أن تجار المقايضة، يطالبون بتوسيع قائمة السلع والمنتجات القابلة للمقايضة ، بالإضافة إلى توسيع عدد الولايات المعنية بهذا النشاط.

ودعا بولنوار الجهات الوصية إلى الإكثار من تنظيم المعارض والصالونات المتخصصة في التصدير الموجهة إلى الدول الإفريقية والأوروبية ، لتقريب المتعاملين الاقتصاديين والبحث عن أسواق جديدة.
وثمن ذات المتحدث ، القرارات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بالشأن الاقتصادي واصدار القوانين المتعلقة بتنظيم النشاط الاقتصادي في الجزائر ، قائلا إن سنة 2023 ستكون سنة إقتصادية بامتياز، كما دعا بولنوار إلى تفادي التشاؤم في كل شيء، وحث على التفاؤل .
وتطرق رئيس الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين الجزائرين إلى مشاركة الجمعية في ملتقى العلاقات الجزائرية – الفرنسية بباريس، قائلا إن هذا الملتقى جاء لتجسيد الاتفاقيات المبرمة بين البلدين مؤخرا، البالغة 11 إتفاقية شملت جميع المجالات ، مشيرا إلى أن المشاركين في هذا الملتقى اتفقوا على ضرورة بناء علاقة اقتصادية جديدة تقوم على أساس الإحترام المتبادل والمنفعة المشتركة بعلاقة رابح- رابح.
وأكد بولنوار أن قطع العلاقات مع فرنسا لا يخدم الإقتصاد الوطني، بحكم أن الجالية الجزائرية المقيمة هناك تزيد عن 5 ملايين جزائري، الأمر الذي يستدعي البحث عن كيفية الاستفادة منهم اقتصاديا.
وتوقع رئيس المنظمة الوطنية للتجار والحرفيين، بولنوار الحاج الطاهر، تراجع أسعار الخضر والفواكه خلال الأسابيع المقبلة، قائلا إن سعر الكيلوغرام الواحد من مادة البطاطا بلغ 35 إلى 40 دينار في سوق الجملة بعد أن كان في حدود 60 دينار، فيما بلغ سعر هذه المادة عند تاجر التجزئة في حدود 60 إلى 70 دينار للكيلوغرام.
وأرجع بولنوار غلاء بعض المنتجات الفلاحية، إلى عدم دخول موسمها قائلا في هذا الشأن:” على المواطنين أن لا يستغربوا ارتفاع أسعار المواد التي تباع في غير وقتها لأن هذا أمر منطقي”.
وتحدث بولنوار عن تجارة المقايضة، معتبرا أن لها أهدافا مهمة وعديدة من بينها تشجيع التبادل التجاري بين الجزائر ودول الساحل الافريقي وتساهم في تنمية الولايات الجنوبية، كما يمكن لتجارة المقايضة أن تسحب البساط من تجار التهريب والمخدرات ومكافحة الإرهاب، من خلال توظيف الشباب فيها بدل من تركهم عرضة لتوظيفهم واستخدامهم لأغراض مشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى