أكد المكلف بالإعلام لدى الخطوط الجوية الجزائرية، أمين الأندلسي، الثلاثاء، أن الوضعية المالية التي تمر بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية جد صعبة ولا يُمكن إصلاحها وتعويض خسائرها في ظرف سنة إلى سنتين بل ستحتاج إلى سنوات طويلة، مشيرا أن الشركة باشرت في تعويض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من السفر خلال فترة كورونا.
رتيبة بوراس
يُشار إلى أن أن الخطوط الجوية الجزائرية تعتزم مباشرة مخطط تطوير 2021-2025 يسمح لها بدعم مكانتها في السوق الجزائرية و حجز مكانة مرموقة في سوق النقل الجوي العالمي، خاصة في الفضاء الإفريقي.
وشمل هذا المخطط، على وجه الخصوص، تدعيم مكانة الشركة في السوق الجزائرية وتطوير الخطوط الداخلية، تجديد أسطول الجوية الجزائرية وزيادة عدده مرحليا بما يسمح بدخول السوق الأفريقية المتنامية، مراجعة النصوص القانونية والتنظيمية المسيرة لنشاط النقل الجوي، و كذا إعادة هيكلتها بخلق فروع لها متخصصة في النشاطات الثانوية للطيران.
أما بالنسبة للأشخاص الذين ألغيت رحلاتهم في فترة كورونا فأكد المكلف بالإعلام لدى الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح لـ “المصدر” أن الشركة باشرت عملية تعويض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من السفر في تلك المرحلة.
وبخصوص توقف الرحلات الجوية وإلغاءها في اليومين الأخيرين، جاء لظرف قاهر، وعليه لن تكون هناك تعويضات للأشخاص الذين لم يتمكنوا من السفر بسبب إلغاء الرحلات لسوء الأحوال الجوية الناجم عن الضباب الكثيف وصعوبة الرؤية.
وفيما يخص توقعات مصالح الأحوال الجوية بعودة الإضطراب الجوي إبتداءا من اليوم الأربعاء أشار ذات المتحدث أن برمجة الرحلات تتماشى مع الأحوال الجوية بالنظر لإمكانية الرؤية من عدمها.
وعن شروط السفر أكد الأندلسي أن شركة الخطوط الجوية تقوم بتطبيق الشروط والإجراءات الصحية التي تقررها وزارة الصحة بحيازة نتيجة سلبية لإختبار الفحص الطبي للسفر بأقل من 36 ساعة، وفي إنتظار وضع شرط حيازة جواز السفر الصحي الذي أقرته وزارة النقل.
يُذكر أن برنامج رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد عرف منذ الأحد إضطرابا، بسبب الضباب الكثيف وصعوبة الرؤية فيما تستأنف الرحلات بشكل تدرجي مع تحسن الوضعية الجوية.
