تحتضن الجزائر بدءا من الأحد أشغال المؤتمر الـ 33 للإتحاد العام العربي للتأمين بحضور حوالي 1200 مشارك يمثلون 56 شركة تأمين وإعادة تأمين من 39 دولة حسبما علم لدى المنظمين.
و يناقش المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، تحت شعار “الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين : ما هي التحديات وهل من فرص للسوق العربي للتأمين؟” أربعة محاور تخص الأزمة الصحية وتأثيراتها على سوق التأمين العالمي و الهوة التأمينية و التحولات التكنولوجية و تنظيم إدارة التأمين إضافة إلى المخاطر الناشئة ومنتجات التأمين، وفق ما أوضحت المكلفة بالعلاقات العامة في التظاهرة أميرة رابية.
و سيناقش المشاركون من مسؤولي شركات التأمين وإعادة التأمين العربية وضيوفهم من عدة قارات -بالإضافة الى الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين- مواضيع متعلقة بالتحديات التي واجهتها صناعة التأمين وإعادة التأمين في البلدان العربية في السنوات الأخيرة، إستنادا للمتحدثة.
و ينتظر أن يتم خلال هذا اللقاء الذي يدوم أربعة أيام اختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد العام العربي للتأمين سيتولى تنفيذ التوصيات و القرارات التي يصدرها المؤتمر ويجتمع بعد نهاية الأشغال لاختيار مكان وتاريخ انعقاد الدورة 34.
و قد أختيرت مدينة وهران لاحتضان المؤتمر الـ 33 للاتحاد العام العربي للتأمين خلال الجمعية العامة للمؤتمر الـ 32 الذي عقد بتونس وكان مبرمجا لشهر أكتوبر 2020 قبل أن يؤجل بسبب جائحة فيروس كورونا إلى سنة 2021 ثم السنة الجارية.