
توصلت هيئة قناة السويس إلى اتفاق يقضي بالإفراج غدا الأربعاء عن سفينة الحاويات العملاقة «إيفرغيفن» التي احتجزتها السلطات المصرية شهر مارس الماضي.
وذكرت هيئة قناة السويس في بيان لها تداولته وسائل الإعلام أنه قد تم التوصل إلى الاتفاق مع الجهة مالكة سفينة «إيفرغيفن» مع الإشارة إلى أن احتفالا سيقام الأربعاء لتوقيع الاتفاق ومغادرة السفينة».
واحتجزت السلطات المصرية سفينة الحاويات «ايفرغيفن» بعدما تسببت نهاية مارس الماضي بتعطل الملاحة في القناة إثر جنوحها.
ووقعت مصر اتفاقا مبدئيا مع الشركة المالكة لسفينة «إيفرغيفن» يضم بنودا، بعدم تقديم هيئة قناة السويس شكوى ضد الشركة المالكة للسفينة إلى أي جهة مستقبلا وضمان عدم تعرضها لأي مضايقات مستقبلا وتسهيل مهمة عملها.
وكان رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع قد توقع في وقت سابق حصول مصر على أكثر من مليار دولار كتعويض عن جنوح سفينة الشحن «إيفرغيفن» في القناة لمدة أسبوع تقريبا بسبب الخسائر الناجمة عن توقف حركة الملاحة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ربيع أكد أن مبلغ التعويض يأخذ في الاعتبار عملية تعويم السفينة وتكاليف حركة المرور المتوقفة ورسوم العبور المهدرة خلال الأسبوع الذي أعاقت فيه السفينة «إيفرغيفن» حركة المرور في القناة.
وأشار إلى أنه سيتم منح حوافز بتخفيضات تتراوح ما بين 5 إلى 15 في المائة للسفن المتضررة بسبب السفينة الجانحة، وفقا لانتظار كل منها مؤكدا أن نحو 800 شخص ساهموا في إنجاز تعويم السفينة الجانحة
. وقال إن السفينة الجانحة بقناة السويس لن تخرج من مصر إلا بعد دفع التعويضات.