أحيت ولايات شرق الجزائر، يوم الجمعة، الذكرى الثانية والستين لعيدي الاستقلال والشباب بإقامة مراسم تكريمية لأرواح الشهداء وإطلاق العديد من المشاريع التنموية وتدشين أخرى.
في قسنطينة، زارت السلطات الولائية، برفقة أعضاء من الأسرة الثورية، مقبرة الشهداء بالكيلومتر السابع حيث ترحمت على أرواح الشهداء. على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، تم إطلاق عدة مشاريع وتدشين أخرى تهم قطاعات الأشغال العامة والموارد المائية، وتسليم مفاتيح مجموعة من السكنات بمختلف الصيغ وتوزيع مقررات الاستفادة من إعانات البناء الريفي وربط البلديات بشبكتي الغاز والكهرباء.
وفي باتنة، أُقيمت ندوة تاريخية بمتحف المجاهد بمشاركة أساتذة مختصين في التاريخ وبحضور السلطات المدنية والعسكرية وجمع من المجاهدين. تم تسليم كراسي متحركة لعدد من المجاهدين وتوزيع 12 مركبة للمؤسسات الصحية بالولاية، منها عربات لنقل الأدوية وعربات تبريد وحافلات. كما انطلقت فعاليات “ليالي صيف باتنة” بمسرح الهواء الطلق وتستمر حتى نهاية يوليو، بمشاركة فنانين من مختلف الولايات.
أما بسكيكدة، زارت الوالي، حورية مداحي، معرضًا للصور التاريخية بقصر الثقافة والفنون ونظمته متحف المجاهد العقيد علي كافي. تم تكريم عائلة المجاهد الراحل محمد بلقدر وتسليم مقررات استفادة من 34 مضخة مياه للبلديات التي تعاني من نقص في التموين بالماء الشروب.
وبولاية أولاد جلال، تم تكريم المجاهدين بن ريالة محمد وضحوي أحمد ويوبي أسعيد. تم وضع حيز الخدمة لملعبين جواريين ومسبح جواري وقاعة علاج ببلدية سيدي خالد.
كما شهدت باقي ولايات شرق الجزائر احتفالات مماثلة بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لعيدي الاستقلال والشباب، بما في ذلك إطلاق مشاريع تنموية جديدة وتكريم المجاهدين وتوفير الدعم للمجتمعات المحلية.
