الجزائر

أرباب العمل يطالبون بتهيئة جميع المعابر الحدودية للنهوض بالصناعة الجزائرية

أعرب رئيس الكنفدرالية الجزائرية للصناعيين و المنتجين الجزائريين ، عبدالوهاب زياني، اليوم الأحد، عن ارتياحه للتوجيهات التي قدمها الرئيس تبون خلال ندوة الإنعاش الإقتصادي مؤكدا أنها تشكل بداية عودة الثقة بين أرباب العمل والدولة من أجل ترقية الصناعة الجزائرية لتكون رافدا حقيقيا للتنمية الوطنية.

وحول توقعاته  لمستقبل الصناعة الجزائرية بعد ندوة الإنعاش الإقتصادي، أعرب رئيس الكنفدرالية الجزائرية للصناعيين و المنتجين في حديثه للإذاعة الوطنية، عن أمله في أن يكون 2022 عاما للصناعة الجزائرية بحيث تتمكن من الخروج من الأزمة التي تشهدها وتحقق القفزة المطلوبة، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على الإمكانيات والسماح للتصدير “مع أملنا أن يتم سريعا تهيئة جميع المعابر الحدودية خصوصا الشرقية والجنوبية الدبداب و تندوف وتمنراست لأننا نريد أن نجعل من هذه المعابر مناطق حرة تسهل عملية التصدير نحو أفريقيا لأن ما يشفع لنا أمام جيراننا الأفارقة هو الجودة التي تتمتع بها منتجاتنا وأسعارها التنافسية”.

وشدد على أن أرباب العمل سطروا برنامج عمل مهما  سينهض بالصناعة الجزائرية شريطة أن ترافقهم الإدارة بالسرعة المطلوبة خصوصا فيما يتعلق بفتح المعابر في خلال الثلاثي الأول من 2022.

ولفت إلى أن كل المقومات تجعل الصناعة الجزائرية قادرة على أن تكون البديل الحقيقي للنفط، مبرزا دراسة  المقارنة التي أجرتها إحدى الشركات العالمية قبل سنوات قليلة بين بلدان الجزائر ومصر وتونس وكوت ديفوار وتوصلت إلى أن كل المقومات يمكن أن تجعل الجزائر  تتبوأ القائمة خصوصا في تحويل المواد الغذائية التي يمكن رفع مداخيلها إلى 10 ملايير دولار، والمواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية التي يمكن أيضا رفع مداخيلها إلى 5 أو حتى 10 ملايير دولار، والمواد الكهرومنزلية المصنعة ببلادنا، وأخيرا ظهرت مادة الإسمنت والخزف التي حققت الفائض في الإنتاج ويمكن تصديره للخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى