أعلن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمدة عامين، لافتا إلى أن الشخصيات السياسية ستعاقب أسوة بالمستخدمين الآخرين إذا انتهكت قواعد المنصة الاجتماعية، وخصوصا في حال التضليل الاعلامي.
قال الموقع، في بيان اول امس إن ترامب لن يستطيع العودة إلا «مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام»، وذلك بعدما علق حسابه موقتا في السابع من جانفي الماضي لتشجيعه أنصاره خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن، في قرار غير مسبوق.
ويأتي هذا القرار بعد أن كان مجلس الرقابة في شركة فيسبوك قد أيد يوم الأربعاء الماضي تعليق حساب ترامب، لكنه أوضح أن «الشركة أخطأت عندما جعلت التعليق لأجل غير مسمى، ومنحها ستة أشهر لتقديم رد مناسب». وفي رد فعل على ذلك، وصف ترامب حظره من منصات التكنولوجيا بأنه «وصمة عار
كاملة»، قائلا إن الشركات «ستدفع ثمنا سياسيا»، يذكر أن موقع التواصل الاجتماعي تويتر كان قد قرر في يناير الماضي، بدوره، تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نهائيا بسبب «خطر المزيد من التحريض على العنف»، مبينا أنه «بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لترامب والظروف المحيطة بها،تم ايقاف الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف»، في علاقة بما شهده مبنى الكونغرس من أعمال عنف وشغب قبل نحو ستة أشهر.
