قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، بأنه يتطلع بكل ثقة للقمة القادمة في الجزائر، المزمع عقدها 1 و2 نوفمبر المقبل.
وأضاف “أبو الغيط” خلال كلمته بالدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية: “ندعو الله. أن تكون قمة الجزائر سببا للالتئام والوحدة ومحطة مهمة في تاريخ العمل العربي”.
وتابع أبو الغيط “الرأي العام العربي يرغب في أن يرى زعمائه وقد اجتمع شملهم”.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من ابتعاد ليبيا عن منطق التسوية بما يهدد باشتعال الصراع.
كما طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، القوى السياسية والمكونات في العراق للجوء للحوار والإبقاء على مشاكل البلاد داخليا. مشيرًا إلى أن الحل السياسي هو الأمثل لكافة صراعات الدول.
واعتبر أن التحرك الجماعي العربي تجاه الأزمة في أوكرانيا دلالة مهمة على عمق التنسيق بين دولنا.
واسترسل: “ما يحدث من إزدواجية المعايير يوضح أن هناك معيار لاحتلال فلسطين مختلف عن احتلال غيرها من الدول. مشددا على ضرورة انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.
كما أكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الحل لاستقرار المنطقة. مشددا على أن القضية الفلسطينية قضية عربية حية مستمرة حتى يتم حلها.
