جدّدت اللجنة الوطنية لأصحاب قاعات الحفلات مطلبها بإعادة فتح قاعات الحفلات مع قرار رفع الحجر الصحي الكلي والسماح بفتح جميع الأنشطة الإقتصادية الأخرى.
رتيبة بوراس
أكد رئيس اللجنة الوطنية لأصحاب قاعات الحفلات المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، بريكسي رقيق محمد، في اتصال هاتفي مع “المصدر”، أن أصحاب قاعات الحفلات الذين يزيد عددهم عن 3500 متعامل، بالإضافة إلى عمالهم وأصحاب النشاطات المرتبطة بالقطاع، يُعانون من قرار غلق نشاطهم الذي دام أكثر من عامين، وعليه يُطالب هؤلاء بالسماح لهم بممارسة نشاطهم في ظل رفع الحجر الصحي الكلي من قبل الحكومة.
وأضاف بريسكي أن غلق الحفلات لمدة عامين تسبب في حجم خسائر يُقدر بملياري دينار، وعليه طالب بمنح قروض بنكية بدون فوائد لفائدة المتضررين لتعويض القسط الأولي من تكاليف العرس، كذلك إعادة تهيئة القاعات وتسديد التكاليف.
مؤكدا أن اللجنة راسلت عدة وزارات من أجل النظر في إنشغلاتهم، وتم إستقبالهم من قبل وزير الصحة في 16 مارس الماضي أين وعدهم بتقديم تقرير مفصل للوزارات المعنية من أجل النظر في إمكانية فتح قاعات الحفلات لكن ومع ظهور الموجة الثالثة للكوفيد لم يتم النظر في وضعيتهم، مشيرا أن الوضعية الصحية الحالية تسمح بالممارسة نشاطهم مع التقيد الصارم بالإجراءات الصحية والوقائية اللازمة.
وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لأصحاب قاعات الحفلات أن الوضع الإقتصادي العالمي أصبح يتكيف مع الوضعية الصحية للبلاد بالفتح على حسب عدد الإصابات لتجنب الخسائر الكبيرة، مؤكدا أن الفتح لمدة سيُمكن من تقليل الخسائر.
وشدد بريكسي على ضرورة غلق والقضاء على قاعات الحفلات غير القانونية والفوضوية التي إستغلت فرصة غلق القاعات الحفلات الرسمية والتي تعمل بالسجل التجاري.
