الجزائر

الجزائر تدخل ميدان صناعة السفن

دخلت حيز الخدمة رسميا السبت بميناء زموري شرق بومرداس، سفينتان من الحجم الكبير بطول 35 متر للصيد في أعالي البحار (صيد الطونة) صنعتا بأيادي و قدرات جزائرية من طرف مؤسسة خاصة بمعدل إدماج 60 بالمائة.

و قد قام بتدشين و تعويم السفينتين -المنجزتين من قبل مؤسسة بناء و صيانة و إصلاح السفن “كوريناف” التي تنشط منذ عدة سنوات بداخل ميناء زموري البحري- كل من وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي ووسيط الجمهورية، إبراهيم مراد، و بحضور ممثلي الغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات و ممثلين عن البرلمان بغرفتيه و السلطات المحلية.

و عقب مراسم التدشين، تمت تسمية إحدى السفينتين باسم الشهيدين الإخوة بن نعمان محمد و علي اللذين امتهنا حرفة الصيد البحري وذلك باقتراح من وزارة المجاهدين.

و يندرج تدشين السفينتين المصنعتان بمادة البوليسترين من طرف مؤسسة كوريناف، التي تعمل حاليا على إنجاز سفينة ثالثة مماثلة ستسلم قريبا، في إطار تجسيد توصيات رئيس الجمهورية في هذا المجال و الهادفة إلى إنشاء أسطول للصيد في أعالي البحار للرفع من القدرات الإنتاجية الصيدية الوطنية و بالتالي توفير الأمن الغذائي، حسب تصريح لوزير القطاع.

و أضاف الوزير صلواتشي، أن عملية إنجاز هذه السفن ستساهم كذلك، إلى جانب تطوير هذا النشاط الصناعي محليا و إستقطاب الشركات الكبرى المتخصصة للإستفادة من خبرتها، في خفض الواردات في هذا القطاع حيث تتجاوز القيمة السوقية الموفرة للسفن المدشنة و الثالثة التي هي قيد الإنجاز السبعة ملايين دولار، ما يعادل أزيد من واحد مليار دج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى