الجزائر

عطاف يستقبل من قبل الرئيس الإيراني

حظي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، باستقبال من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي ،في اطار زيارة العمل التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية. مثلما أكده بيان الوزارة .

و أكد البيان الوزير نقل تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس إبراهيم رئيسي، كما أبلغه رسالة شفوية “تندرج في سياق تأكيد ما توافق بشأنه الرئيسان خلال محادثاتهما الهاتفية من خطوات عملية لتعزيز العلاقات الجزائرية-الإيرانية، مجدداً في ذات السياق ترحيب الجزائر ودعمها للحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات العربية-الإيرانية”.

ومن جانبه، “أعرب الرئيس إبراهيم رئيسي عن اعجابه بالتطور الذي تشهده الجزائر في ظل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكداً تطلعه لتكثيف التواصل والعمل معه لتجسيد ما يحدوهما من حرص مشترك وطموح متبادل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة. ولهذا الغرض، وجه الرئيس إبراهيم رئيسي دعوة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون للقيام بزيارة دولة إلى طهران في أقرب وقت ممكن يناسب برنامج التزاماته وارتباطاته”،يضيف البيان.

عطاف يجري محادثات مع نظيره الإيراني

وكان عطاف ،قبل ذلك، قد أجرى محادثات معمقة مع نظيره الإيراني،حسين أمير عبد اللهيان.

و استعرض الطرفان خلال اللقاء واقع العلاقات الثنائية وآفاقها المستقبلية، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، يؤكد البيان.

وفي تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن “المحادثات أفضت إلى نتائج إيجابية وعملية تهدف في مجملها إلى إضفاء حيوية كبيرة وزخم أكبر على العلاقات الثنائية.

في هذا الإطار، أشار الوزير أحمد عطاف إلى اتفاقه مع نظيره الإيراني على مباشرة التحضيرات الضرورية لعقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة العليا، إلى جانب تفعيل غيرها من آليات التعاون الثنائي، على غرار لجنة المتابعة ولجنة المشاورات السياسية وكذا مختلف اللجان التقنية والقطاعية.

كما أكد على ضرورة التركيز أكثر على القطاعات التي تحظى بمكانة هامة وأولوية خاصة، لاسيما قطاعات الطاقة والصناعة والفلاحة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة الأدوية والمعدات الطبية، حسب ذات المصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى