أوضح مرشح جبهة القوى الاشتراكية، في الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر 2024، يوسف أوشيش، اليوم الأحد، بأن “مديرية حملته الانتخابية قد درست محاضر تركيز لـ45 ولاية، وتأكدت بأن مرشح الأفافاس في الرئاسيات نال أكثر من 255 ألف صوت انتخابي”، متوقعا أن يحصل على أزيد من 300 ألف صوت انتخابي في حال جمع باقي محاضر التركيز الخاصة بـ13 ولاية المتبقية، إضافة إلى تلك الخاصة بالجالية في المهجر.
وأضاف في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب في أعالي العاصمة، بأن “الاعلان عن أرقام مزيفة في النتائج الأولية للرئاسيات لا تتطابق حتى مع المحاضر التي سلمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لممثلي المترشحين بمراكز الاقتراع، هو بمثابة التفاف على الارادة الشعبية، وينطبق الأمر أيضا على تضخيم النتائج في عدة مكاتب للاقتراع بطريقة لا يتقبلها العقل، كما اظهرت الإدارة المحلية انحيازا فاضحا، على الرغم من أن القانون يمنع بشكل صارم أي تدخل من الادارة في تنظيم الانتخابات”.
وتابع أوشيش “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي من المفترض أن تضمن شفافية ونزاهة مجموع العملية الانتخابية، تتحمل كامل المسؤولية في هاته الانحرافات الخطيرة، ونعلم الرأي الوطني العام بأننا نحتفظ بكامل حقوقنا في اتخاذ جميع الاجراءات القانونية للحفاظ على اختيار وارادة الناخبين، ونطالب بالحاح بفتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات حول هاته المهزلة، إضافة إلى اتخاذ الاجراءات التي من شأنها وضع حد نهائي لهذه التصرفات، ما يمنع تكرارها في الاستحقاقات المقبلة”.
وأشار المتحدث نفسه”سأقدم طعنا للمحكمة الدستورية يوم الثلاثاء، بخصوص تضخيم نسبة المشاركة وتقليص الأصوات التي تحصلنا عليها في الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر 2024 حسب محاضر التركيز المصادق عليها، ولا أتحدث هنا عن منع مواطنين من التصويت بسبب شطب أسمائهم بدون سبب، ولا عن الأصوات الاضافية المزورة التي جاءت لرفع نسبة المشاركة في كثير من مراكز الاقتراع”.