أشار مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي شريف حساني، اليوم الأحد، إلى أن “الفائز في الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر المقبل لن يتغير بالطعون التي سترفعها حمس ضد الشنآن الذي تعرضت له، لكن هاته الطعون ستعيد للحركة أصوات تحصلت عليها من الناخبين وقاربت ضعفي الأصوات المُعلن عنها لصالحها”.
وأضاف حساني في ندوة صحفية عقدها بمقر حركة حمس في المرادية، بأن “الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر 2024 عرفت تضخيما لنسبة المشاركة من طرف الإدارة المحلية ومن تسميه السلطة المستقلة للانتخابات بالسوسة المدسوسة، وكذا بعض الأطراف السياسية التي تهدد بسلوكاتها العملية الديمقراطية في البلاد، والثقة التي استرجعها المواطنون بعد الحراك الشعبي لسنة 2019”.
وتابع حساني بأن “مديريات المرشحين الثلاثة قد نسقوا بينهم واتفقوا على أن الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، متناقضة وغامضة ومتضاربة”، مستشهدا بحزمة من محاضر الفرز الولائية التي جمعها مراقبو الحركة من مراكز الاقتراع محليا، والتي “وان لم تكن كاملة بعد، إلا أن المجموعة منها لحد الساعة تؤكد حصول مرشح حمس على ما يفوق ضعف ونصف الضعف للأصوات التي أعلنتها سلطة الانتخابات لصالح عبد العالي شريف حساني” حسبه.
وختم حساني بالقول “بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعقيبا على البيان المشترك لمرشحي الرئاسيات، جاء على 2 صباحا وأدان سلطة الانتخابات بإعلان نتائج وطنية لم تستكمل جمعها من جميع الولايات، وحمس بصدد استكمال جمع محاضر الفرز الولائية لتقديم طعن لدى المحكمة الدستورية بطريقة رسمية”.
