شكّل مشروع التصديق على المطارات ذات الاستعمال الدولي، في إطار استكمال الإطار التنظيمي المتعلق بالطيران المدني وتعزيز تدابير سلامته، واحد من الملفات الاقتصادية التي ناقشها اجتماع الحكومة المنعقد اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، إضافة إلى برامج التكوين المهني لليد العاملة المؤهلة، والبرنامج الاستكشافي للشباب أصحاب المؤسسات الناشئة للاطلاع على تجارب الدول الرائدة تكنولوجيا، وسبل تطوير أداء الوكالة الوطنية للرقمنة في قطاع الصحة، حسبما أوضحه بيان من الوزارة الأولى.
وأفاد البيان “ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024، اجتماعًا للحكومة، خصص لمتابعة تنفيذ البرامج التكميلية التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة ولايتي الجلفة وتندوف، من خلال الوقوف على مدى تقدم تجسيد المشاريع المسجلة لفائدة مختلف القطاعات في الولايتين المعنيتين، واتخاذ التدابير اللازمة لتسريع وتيرة استكمالها بالنظر للأثر الكبير المنتظر منها لتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تحسين ظروف معيشة المواطنين ونوعية الخدمات العمومية”.
وأضاف البيان “كما استمعت الحكومة إلى عرض حول دخول التكوين المهني الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء، تم خلاله إبراز البرامج المتاحة والرامية إلى تكوين اليد العاملة المؤهلة، لاسيما في القطاعات التي تحظى بالأولوية في السياسة الوطنية للتنمية، وسبل تعزيز التعاون مع الشركاء الاقتصاديين”.
وتابع البيان “كما تناولت الحكومة بالدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات التصديق على المطارات ذات الاستعمال الدولي، والذي يندرج في إطار استكمال الإطار التنظيمي المتعلق بالطيران المدني وتعزيز تدابير سلامته، وفقا للمعايير المعتمدة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني”.
وأردف “وفي إطار متابعة تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة برقمنة الخدمات العمومية، تدارست الحكومة سبل تطوير أداء الوكالة الوطنية للرقمنة في الصحة”.
وأشار المصدر نفسه “أخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض مرحلي حول تقدم تنفيذ البرنامج الاستكشافي الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة، للاطلاع على تجارب الدول الرائدة تكنولوجيا، والذي يمنح الفرصة لنحو 450 مؤسسة ناشئة جزائرية لاكتشاف النظم البيئية للابتكار في هذه الدول”.