
أكد رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، البروفيسور محمد هشام قارة، أن الجزائر تبذل “جهودا كبيرة” في مجال مكافحة آثار تغير المناخ.
وخلال افتتاح لقاء حول “تأثير البيئة على الصحة” من تنظيم الأكاديمية، قال قارة إن “الجزائر التي لا تتسبب كثيرا في تغير المناخ في العالم تعاني من آثار هذه الظاهرة التي تبذل السلطات العمومية جهودا كبيرة في مكافحتها وفقا للالتزام الـ33 لرئيس الجمهورية”.
وفي إطار هذه الجهود، “قدمت الجزائر مؤخرا لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ثلاثة تقارير تعكس عزمها على المساهمة فعليا في تقليص إنبعاثات غازات الدفيئة” على حد قوله.
غير أن هذا ” القرار السياسي يجب تدعيمه بمعرفة علمية”، يقول رئيس الأكاديمية، مؤكدا على ضرورة “مكافحة تغير المناخ مع تعزيز المنظومة الصحية والمحافظة على البيئة”.
في هذا الخصوص، أكد قارة على أهمية تنسيق العمل بين علم البيئة والبيولوجيا البشرية والحيوانية وكذا تعزيز مراقبة البيئة والسلوك البشري والأمراض المتنقلة.
وعليه، فقد دعا المتدخل السكان إلى المساهمة في حل هذه الإشكالية سيما من خلال المبادرات الوطنية التي شرع فيها في هذا الشأن والمتمثلة في تكثيف المساحات الخضراء وتحسين وسائل النقل والتحسيس حول التبذير الغذائي والطاقوي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث قد عرف حضور رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية بمجلس الأمة، البروفيسور حبيب دواغي، بصفته ممثلا لرئيس المجلس،صالح قوجيل، وبرلمانيين وممثلين عن دوائر وزارية والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومنظمة الصحة العالمية.