شهدت محطات النقل خلال يومي عيد الأضحى المبارك حركة بطيئة، مقارنة بسنوات
سابقة رغم المخطط الذي سخرت له وزارة النقل برنامج استثنائي لتمكين المواطن من
التنقل بأريحية داخل العاصمة وخارجها ، سواء للمساجد ، أو لزيارة الأهل و الأقارب، و
المقابر.
وقد أكد إسماعيل سعدوني مدير الإتصال و الحملات التحسيسية بالشركة الوطنية لتسيير
المحطات البرية ، أن حركة النقل خلال أيام العيد عادية جدا، مشيرا إلى وضع برنامج
بمعدل رحلتين لكل وجهة، رحلتين صباحا و رحلتين مساءا سواء الرحلات القصيرة و
المتوسطة كشلف و بجاية ، و كذالك الرحلات الطويلة كبسكرة وولايات أخرى ، لكن طرأ
مشكل أخر و هو غياب المتنقلين ، يضيف في ذات السياق ، “الناقلين موجودين داخل
المحطات لكن المتنقلين غائبين وبالتالي قلصوا الرحلات من أربع رحلات إلى رحلتين يقول
، واحدة صباحا و الأخرى مساءا “.
وأرجع سعدوني هذا الركود في حركة النقل، إلى الرحلات الكثيرة التي سبقت العيد والتي
عرفت تنقل عدد هائل من المواطنين لوجهات مختلفة عبر 58 ولاية ، بالإضافة إلى أن
عيد الأضحى تزامن مع ستينية الاستقلال يعني يوم عطلة ما جعل المواطن في غنى عن
وسائل النقل .
و أضاف أن نجاح مخطط النقل خلال عيد الأضحى راجع لسهر رجال الأمن و الحماية
المدنية و الدرك الوطني الذين سهروا على تسيير الحركة رغم التنقل الضعيف للمواطنين،
كما أكد أنه مخطط النقل هذا سيستمر لمدة أسبوع بعد العيد و سيكون هناك تكثيف للرحلات
ورفع معدل الرحلات بعد العيد.