تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين، وانخفض الخام العالمي دون مستوى 98 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 17 مارس الماضي.
هبط خام برنت 2.05 دولار أو 2.0% إلى 100.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0620 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.17 دولار أو 2.2% إلى 96.09 دولار.
وتراجع خام برنت الأسبوع الماضي 1.5%، بينما خسر النفط الأميركي 1%. وتعرض الخامان القياسيان على مدى الأسابيع الماضية لأشد حالات التقلب منذ يونيو 2020.
قال جيفري هالي كبير محللي السوق في أواندا: “تتزايد المخاوف الآن من أنه إذا انتشرت موجة أوميكرون في الصين إلى مدن أخرى، فإن سياستها الخاصة المعروفة بـ ‘صفر كوفيد’ ستشهد عمليات إغلاق جماعية ممتدة تؤثر سلبا على كل من الإنتاج الصناعي والاستهلاك المحلي”.
وستفرج الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن 60 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة، إلى جانب خطط الولايات المتحدة بسحب 180 مليون برميل التي أعلنت عنها في مارس، ويهدف هذا التحرك إلى تعويض النقص في الخام الروسي بعد تعرض موسكو لعقوبات شديدة في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
مع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيعوض بالكامل نقص النفط الروسي مع استمرار الصادرات، إذ زادت الهند من وارداتها بعد أن أغرتها التخفيضات الكبيرة.
ويرجع أهل الإختصاص، تراجع أسعار النفط بأكثر من دولارين أمس عقب انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن أعلنت دول عن خطط لسحب كميات قياسية من الخام والمنتجات النفطية من مخزوناتها الاستراتيجية، ومع استمرار عمليات الإغلاق في الصين.
