
انتهت القمة المخصصة لقطاع الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا بنجاح في نيروبي، باعتماد الدول المشاركة مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز وتعزيز إنتاج الغاز، الذي يعد جزءًا أساسيًا في صناعة الأسمدة الزراعية.
أكد البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع القاري، بمشاركة وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، على الالتزام بتحقيق الأمن الغذائي المستدام من خلال حلول مستدامة لمشاكل الأراضي الزراعية ونقص الأسمدة.
أكد الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة افتتاحية تمت قراءتها بواسطة وزير الفلاحة، على دور الجزائر الرائد في قطاع الأسمدة، مشيرًا إلى قدرتها على تلبية الاحتياجات المحلية وتوريد الأسواق الدولية.
وأشار إلى التزام الجزائر بتطوير الغاز الطبيعي لتعزيز صناعة الأسمدة، مع التأكيد على أهمية دور الغاز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
تميزت القمة بتسليط الضوء على الدور الإقليمي والدولي للجزائر في إنتاج الأسمدة، حيث تلعب دورًا حاسمًا في ضمان الأمن الغذائي للقارة.
وأظهرت هبة الجزائر لكينيا، التي تضمنت 16 ألف طن من الأسمدة، التزامها بتعزيز الشراكة وتعزيز الإنتاج الزراعي في كينيا، التي تعاني من أزمة غذائية.