
قال الباحث المتخصص في الشؤون الاقتصادية وحيد الفودعي لرويترز إن عمال الأجر اليومي في اليمن يعانون صعوبات كبيرة بسبب الحرب الدائرة في البلاد وتداعياتها الكارثية على مختلف الأصعدة وما نتج عنها من تضخم وفقدان الريال اليمني لقيمته الشرائية.
وأوضح الفودعي أن “الركود الاقتصادي أثر على عمال الأجر اليومي بشكل كبير سواء من ناحية محدودية فرص العمل أم من ناحية عدم القدرة على إدارة احتياجاتهم اليومية وتلبية متطلباتهم من مأكل ومشرب وإيجار ودواء وغيرها، ما أدى إلى تفشي البطالة والفقر”.