
عقد اول امس عبر تقنية الاتصال المرئي فعاليات الاجتماع الوزاري الطارئ لدول مجموعة التنمية لدول شرق إفريقيا «إيغاد» للتباحث حول تطورات الأزمة بين فصائل «الحركة الشعبية» المعارضة بجمهورية جنوب السودان خاصة بعد اندلاع اشتباكات مؤخرا بين هذه الفصائل.
جرى الاجتماع برئاسة وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي التي شكرت وزراء خارجية دول الايغاد والشركاء الدوليين من الترويكا والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان «أونميس» على «حرصهم واهتمامهم بسلام واستقرار الإقليم وتفعيل دور الإيغاد الريادي في حل أزمات الإقليم وسرعة استجابتهم لعقد الجلسة الطارئة لإيجاد حلول عاجلة لاحتواء الأزمة».
ودعت الوزيرة السودانية جميع الأطراف ل»وقف القتال فوراً واللجوء إلى السبل السلمية لإيجاد حلول لخلافاتهم دون جر البلاد إلى حرب أهلية أخرى لا تخدم مصلحة أي من الأطراف»، مؤكدة دعم السودان غير المحدود بصفته رئيساً للإيغاد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.
وذكرت في هذا الصدد أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سيقوم بزيارة جوبا في الأيام المقبلة للتباحث مع قادة جمهورية جنوب السودان حول كيفية إحتواء الأزمة وتعزيز الثقة بين أطراف السلام وتنفيذ بنود اتفاقية السلام المنشطة.
ق د