
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية، أمس تسارع وتيرة التضخم في النرويج الشهر الماضي بأكثر مما كان متوقعا، ليصل إلى أعلى مستوى في 13 عاما، ما يزيد الضغوط على البنك المركزي لتسريع رفع معدلات الفائدة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن الهيئة النرويجية للإحصاءات، القول اليوم إن معدل التضخم الرئيسي ارتفع إلى 3. 5% ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر من عام 2008؛ وذلك بضغط من ارتفاع أسعار الكهرباء.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أن بيانات التضخم، التي تظهر قفزة بأكبر من المتوقع في التضخم الأساسي، تدعم توجه البنك المركزي للمضي قدما في خططه لرفع الفائدة في مارس رغم تداعيات قيود كورونا المشددة هذا الشتاء.
وأطلق المركزي النرويجي خططه لتشديد الوضع المالي في سبتمبر وكان أول بنك مركزي من بين بنوك الدول صاحبة العملات البارزة الذي يرفع تكاليف الاقتراض منذ بداية الجائحة.