
كشف مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية، بشير علواش، أن الوزارة الوصية وبفضل خطة العمل الذي انتهجتها تمكنت من تقليص فاتورة إستيراد الدواء من 2 مليار دولار إلى مليار و200 مليون دولار أي بفارق يقدر بـ 800 مليون دولار.
وأوضح بشير علواش، للإذاعة الوطنية، انه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن مصالحه تهدف إلى تشجيع صناعة الدواء محليا وان الهدف هو بلوغ نسبة 70 بالمائة من الإنتاج المحلي.
كما أكد أن هناك تسريع في وتيرة دراسة الملفات لتسليم الإعتمادات للشركات المنتجة للدواء بعد أن كانت في السابق تستغرق مدة طويلة، مشيرا في السياق ذاته أن الأولوية ستقدم للشركات التي تنتج المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المستعملة في مواجهة فيروس كورونا ولشركات تنتج أيضا المواد الجديدة.
وكشف علواش ايضا أنه «تم منح الإعتماد لـ29 مؤسسة صيدلانية من أصل 50 التي دفعت ملفها، في انتظار الـ 21 المتبقية، وأشار أن هذه المؤسسات ستتخصص في صناعة دواء الأنسولين وخاصة الأدوية الموجهة لعلاج السرطان.
من جانب أخر، كشف المتحدث أن الوصاية وضعت خطة عمل لوضع حيز التنفيذ عديد اللجان في إطار توطين الصناعة الصيدلاينة تزامنا ودخول الفترة القادمة تسريعا في دخول وحدات إنتاجية جديدة بالشراكة مع متعاملين أجانب، موضحا أن الهدف من ذلك هو تلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه إلى التصدير والقضاء على مشكل ندرة بعض الأدوية وتنظيم أيضا السوق للتحكم في سعر الدواء. وفي الأخير، أكد مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية، مجددا أن عملية إنتاج اللقاح الخاص بكوفيد 19 ستنطلق بداية من شهر سبتمبر القادم، من ولاية قسنطينة وأنهم حاليا في مرحلة اقتناء التجهيزات.