أظهرت بيانات سوق العمل في بريطانيا المزيد من علامات التباطؤ في الربع المنتهي في جويلية، بينما سجلت الأجور خلال الفترة نموا قياسيا، ما دعم الآراء التي تتفق على توجه بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ونقلت تقارير إعلامية، الثلاثاء، بيانات مكتب الإحصاء البريطاني، لافتا إلى أن معدلات البطالة ارتفعت إلى 4.3 بالمائة في الأشهر الثلاثة المنتهية في جويلية، وهي أعلى نسبة منذ الربع المنتهي في سبتمبر عام 2021.
فيما أظهرت البيانات أن متوسط الأجور باستثناء المكافآت ارتفع إلى مستوى قياسي خلال الفترة المتراوحة بين ماي وجويلية، إذ نما بنسبة 7.8 بالمائة، وتعتبر هذه المعدلات متماشية مع توقعات الاقتصاديين ومطابقا للوتيرة القياسية المسجلة في جوان، وارتفعت الأجور مع المكافآت بنسبة 8.5 بالمائة، مقارنة بـ 8.4 بالمائة في الشهر السابق.
فيما استقر الجنيه الإسترليني، الثلاثاء، بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأجور البريطانية ظل قويا في جويلية حتى مع ضعف سوق العمل.
وارتفع الجنيه الإسترليني بعد صدور البيانات لكنه قلص مكاسبه واستقر عند قرابة 1.2507 للدولار، بعد ارتفاعه بنسبة 0.35 بالمائة سابقا.
ويعتبر الإسترليني واحدا من أفضل العملات أداء هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 3.4 بالمائة منذ بداية جانفي، لكنه انخفض في الأسابيع الأخيرة مع بدء ظهور بعض علامات ضعف سوق العمل في المملكة المتحدة وأيضا مع ارتفاع الدولار.
