انطلقت نهاية الأسبوع الماضي نهاي بالعاصمة الهندية نيودلهي أعمال حوار دلهي للأمن الإقليمي في أفغانستان بمشاركة سبع من دول الجوار الإقليمي لأفغانستان.
ويبحث الحوار رفيع المستوى الذي يترأسه أجيت دوفال مستشار الأمن القومي الهندي، الوضع الأمني في المنطقة والتطورات الأخيرة في أفغانستان والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التحديات الأمنية ومساعدة الشعب الأفغاني في تعزيز السلام والأمن والاستقرار.
ويشارك في حوار الأمن الإقليمي دبلوماسيون ومحللون أمنيون ممثلون عن الهند وإيران وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
وقال أجيت دوفال في افتتاح الحوار “كنا جميعا نراقب عن كثب التطورات في هذا البلد. ولهذه التطورات تداعيات مهمة ليس فقط على شعب أفغانستان ولكن أيضا على جيرانها وعلى المنطقة”.
من جانبه، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن صيغة موسكو حول أفغانستان تحتفظ بإمكانيات كبيرة تجعل من الممكن تنسيق الجهود لتعزيز التسوية في أفغانستان.
وقال باتروشيف، خلال جلسة حوار دلهي للأمن الإقليمي في أفغانستان: “نرى أن صيغة موسكو للمشاورات حول أفغانستان تحتفظ بإمكانياتها الكبيرة، مما يجعل من الممكن تنسيق الجهود لتعزيز التسوية الأفغانية، مع مراعاة الظروف السياسية الراهنة في هذا البلد”.
جدير بالذكر أن النسختين السابقتين من “الحوار الأمني الإقليمي” استضافتهما العاصمة الإيرانية طهران.
