واج
قاربت أشغال المقطع المتواجد بباتنة من منفذ الطريق السيار شرق ـ غرب عبر محول شلغوم العيد بولاية ميلة على الانتهاء, حسبما أكده بعد ظهر اليوم الإثنين رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بن مالك لدى معاينته الميدانية لهذا الشطر من الطريق بمعية المفتش العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, مجيد آيت قاسي.
و أوضح بن مالك بأن الأشغال بشطر باتنة الممتد على مسافة 17 كلم وصلت إلى مرحلتها الأخيرة وسيتم استلامه في وقت قصير, في انتظار استكمال ما تبقى من هذا الطريق بولايتي أم البواقي وميلة على مسافة إجمالية تقدر ب 45 كلم منها 3 كلم بأم البواقي و42 كلم بميلة.
وتم بالمناسبة تقديم شروح من طرف إطارات من المديرية الجهوية ناحية الشرق للجزائرية للطرق السيارة حول مشروع هذا المنفذ الذي يمتد على مسافة 62 كلم عبر شطرين الأول يبلغ طوله 20 كلم من بلدية جرمة بباتنة نحو بئر الشهداء بأم البواقي والذي توقفت به الأشغال في سنة 2021 وأعيد بعثها في 2024 و إسنادها إلى مؤسسة وطنية مختصة في الميدان بعد تذليل الصعوبات التي واجهت تجسيده الميداني وفسخ العقود مع المقاولات المتقاعسة.
وقدمت أيضا شروحات حول سير الأشغال بهذا المنفذ الهام للطريق السيار شرق ـ غرب عبر محول شلغوم العيد (ميلة) بولايتي أم البواقي وميلة مع توضيحات حول بعض الصعوبات التي تسببت في تأخير استلامه النهائي. و أفاد المفتش العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, في تدخله بأنه أعطى تعليمات للمقاولات المكلفة بإنجاز الشطر الثاني من المنفذ المتواجد بإقليم ولاية ميلة بضرورة تكثيف الجهود والإسراع في وتيرة الأشغال من أجل استلامه النهائي في أقرب الآجال .
تجدر الإشارة إلى أن آيت قاسي قام بمعاينة ميدانية لهذا الطريق و وقف على تقدم وتيرة الأشغال به عبر ولايات ميلة وأم البواقي وكذا باتنة .
