
أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين الحاج طاهر بولنوار بأن انخفاض أسعار اللحوم البيضاء حاليا ووصول سعره الى 340 دج سيستمر إلى بعد عيد الأضحى و ذلك لنقص الطلب عليها، مؤكدا أن القوانين صارمة و يجب إحترام مدة صلاحية إستهلاكه في هاته الفترة خاصةً من ناحية توفير الظروف المناسبة كالتبريد عند التخزين و النقل و البيع لتجنب أي عقوبة قانونية
رشا دريدي
أرجع رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين، الحاج طاهر بولنوار في حديثهلجريدة المصدر إرتفاع أسعار الدواجن في الأشهر السابقة الذي بلغ 500دج للكغفي بعض الولايات إلى عدة عوامل منها العرض أقل من الطلب وكذا عرض المربيينحصة كبيرة من منتوجهم خلال شهر رمضان المبارك خاصةً و أنه يزداد الطلب فيتلك الفترة على اللحوم بنوعيها البيضاء و الحمراء بنسبة تقارب 100 بالمئة .
كما أضاف – محدثنا – أن الإنتاج السنوي للحوم الحمراء و البيضاء قليل مقارنةبالطلب حيث يتراوح بين 300 و 400 ألف طن في السنة و هو غير كافي مقارنةمع الطلب الذي يزيد عن 500 ألف طن و عند جمع الإنتاج السنوي للحوم الحمراءو البيضاء في الجزائر نجده أقل من 1 مليون طن في حين أن الطلب يزيد لذلكأحيانا ترتفع الأسعار نتيجة النقص في العرض .
و أردف رئيس الجمعية قائلاً: ” لاحظنا انخفاضا محسوسا في أسعار اللحومخاصةً اللحوم البيضاء الذي بلغ سعره حاليا 340دج كما أنه سيستمر إلى ما بعدعيد الأضحى، و ذلك لنقص الطلب على اللحوم البيضاء في هاته الفترة زيادة علىذلك “.
كما أوضح بولنوار بأنه ” مع إقتراب فصل الصيف سينقص العرض لأن المربيينيتخوفون من فساد اللحوم البيضاء”، مؤكدا ” كل القوانين تنص على أن تكوناللحوم صالحة للإستهلاك و ذلك بدليل من طرف الرقابة البيطرية مع وضع تاريخنهاية الصلاحية بالإضافة إلى إحترام درجات البرودة و طريقة التخزين وكذا البيعو حتى خلال نقلها فلابد من شاحنات النقل أن تكون مُزودة بأجهزة التبريد تجنبالأي عقوبة من طرف مصالح الرقابة”، مضيفا “لابد من تشجيع المربيين على زيادةالتربية و تأهليهم و تكوينهم مع توفير غذاء الدواجن بأسعار مناسبة “.
و إختتم رئيس الجمعية حديثه بأن العديد من المربيين يستعدون لتوفير كمياتمعتبرة للمخيمات و العطل الصيفية و كذا المطاعم الساحلية التي يزيد الطلبعلى كل اللحوم بأنواعها و بالتالي إذا كان الإنتاج كافي والعرض كافي الأسعارتكون أكثر إستقرارا خلال هذا الصيف .