أكد الخبير الفلاحي لعلى بوخالفة، أن الدور الأساسي للبنك الوطني للبذور هو كيفية إحياء البذور المسلوبة في السابق خلال الثورة التحريرية واسترجاعها وتطويرها للرفع من الإنتاج الوطني.
وإستحسن الخبير الفلاحي في حديثه لـ”المصدر”، قرار إنشاء البنك الوطني للبذور مؤكدا أنه سيأتي بنتائج إيجابية للقطاع الفلاحي ككل خاصة في المواد الزراعية ذات الإستهلاك الواسع، كالبطاطا والطماطم والحبوب.
وأضاف أن القرار جاء في التوقيت المناسب، لأن الجزائر ومنذ سنة 1962، وهي تلجأ إلى إستيراد البذور لتلبية متطلباتها الزراعية فالنسبة الكبيرة من البذور المستعملة في الزراعة مستوردة من الخارج.
وأشار لعلى بوخالفة إلى أن الجزائر حاليا تنتج صنفين من بذور البطاطا بالرغم من وجود إمكانيات لإنتاج أصناف أخرى لرفع من الإنتاج الوطني من المادة.
وتابع الخبير في الشأن الفلاحي أن بعض الولايات التي تعتمد على البذور المحلية بينت النتائج المتحصلة على المردودية الحسنة لهذه البذور، مؤكدا أن الدور الأساسي للبنك الوطني للبذور هو كيفية إحياء البذور المسلوبة في السابق خلال الثورة التحريرية وإسترجاعها وتطويرها للرفع من الإنتاج الوطني.
واستشهد لعلى بوخالفة بالتجربة الناجحة في إسترجاع البذور لدولة تونس الشقيقة بإسترجاع ما يُقارب 6 ألاف صنف من البذور، مؤكدا أن الجزائر لها الحظوظ الكبرى في تطوير الزراعة من خلال البنك الذي تم تدشينه مؤخرا.
