
بحثت رابطة فنادق قطر، خلال الاجتماع الذي ترأسه فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس الرابطة، مع بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة والوفد المرافق له، فرص التعاون المشترك مع المنظمة في قطاعي الضيافة والفندقة.
وأكد فيصل بن قاسم آل ثاني على أهمية التعاون مع المنظمة العربية للسياحة في تنمية ودعم قطاع الضيافة وتطوير الخدمات الفندقية في قطر، ومواكبة المتغيرات العالمية لصناعة السياحة، مقترحا تشكيل مجلس أعمال مشترك بين الرابطة والمنظمة، يعمل على تعزيز الاستثمار السياحي في قطر، وتحليل وتقييم الإمكانات الإقليمية والقطاعية للسياحة؛ بهدف التنمية الإقليمية والاقتصادية المستدامة.
من جهته، أشار بندر بن فهد آل فهيد إلى أن الهدف من المنظمة العربية للسياحة هو إنشاء كيان ينظم القطاع السياحي العربي والإسلامي في إطار المجلس الوزاري العربي للسياحة التابع لجامعة الدول العربية، قائلا: «تهدف المنظمة إلى تنمية السياحة في الدول العربية، وجذب السياح، وتنمية السياحة البينية، وتطوير الصناعة السياحية بالوطن العربي ورفع مستواها، وتنشيط البحث العلمي، وتشجيعه ونشره للمساهمة وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال السياحة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية السياحية».
وأشار آل فهيد إلى أن المنظمة تعمل بالتعاون مع المجلس الوزاري العربي للسياحة على تذليل الصعوبات والعقبات التي يواجهها المستثمرون العرب في القطاع.
كما عرض رئيس المنظمة أبرز الاتفاقيات التي تدفع العمل المشترك على غرار اتفاقية التأمين على الاستثمار السياحي الأجنبي في الدول الأعضاء، التي تم التوقيع عليها مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات التابعة له (المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات)، بهدف تهيئة مناخ استثماري أمن، وحماية الاستثمارات داخل الدول الأعضاء بالمنظمة، وكذلك لتوفير تمويل للمشاريع السياحية الجديدة.
من جهتهم، بحث أعضاء رابطة الفنادق القطرية مع آل فهيد فرص التعاون المشترك بين الطرفين في مجال الضيافة والفندقة السياحية، والاستثمار في السياحة العلاجية والاستشفائية، وخصوصا بما يتعلق باستدامة السياحة كمصدر اقتصادي مهم.