ناقش وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت، مع مجموعة من مجهزي سفن صيد التونة الحمراء، ومجهزي سفن الجياب، والمهنيين المهتمين بالصيد الكبير، وفاعلين آخرين، محاور إعداد ورقة طريق خاصة بتنمية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات على مدى الثلاث سنوات القادمة، حسبما أوضحه بيان من الوزارة.
وأفاد البيان “ترأس يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم السبت 14 ديسمبر 2024، اجتماع عمل مع مجموعة من مجهزي سفن صيد التونة الحمراء، ومجهزي سفن الجياب، والمهنيين المهتمين بالصيد الكبير، وفاعلين آخرين، من أجل مناقشة عدة مسائل تصب في مسعى السلطات العمومية لتعزيز الإنتاج الوطني للصيد البحري والقاري بهدف توفير المنتجات البحرية وتربية المائيات للمواطن بأسعار معقولة”.
وأضاف البيان “حضر هذا الاجتماع، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتسيير الموانئ، ممثل جمعية البنوك والمؤسسات المالية، ممثل مصالح الجمارك الجزائرية، متعاملين اقتصاديين وكذا ممثلي المهنيين”.
وتابع البيان “وتم مناقشة خلال هذا الاجتماع عدة محاور تدخل ضمن إعداد ورقة طريق خاصة بتنمية قطاع الصيد البحري وتربية المائيات على مدى الثلاث سنوات القادمة، أهمها استغلال رخص الصيد البحري في إطار الاتفاقيات الدولية، التحضير لموسم صيد حصة الجزائر من التونة الحمراء لعام 2025، تطوير نشاط بناء السفن محليا لتعزيز الأسطول الوطني للصيد البحري، امكانية تحيين النصوص التنظيمية الخاصة باستيراد سفن الصيد المستعملة الأقل من خمس سنوات لتصبح ملائمة لطلبات المهنيين والأهداف المسطرة، فيما يخص رفع الإنتاج الوطني من السمك، تطوير نشاط تربية المائيات وجعله أحد روافد الأمن الغذائي، مرافقة مهني الصيد البحري وضمان الحماية الإجتماعية لهم وتفعيل إتاوة الراحة البيولوجية وسوء الأحوال الجوية، تجنيد التمويل الضروري لترقية الاستثمار في مجال الصيد البحري”.