من المقرر أن تستضيف الجزائر، وهي عضو في منتدى البلدان المصدرة للغاز (GECF). مقر معهد أبحاث الغاز التابع للمنظمة (GRI)، بعد توقيع اتفاق بين الحكومة و GECF.
وبحسب ما نقله موقع “Energy Capital Power” المتخصص، سيمكن مركز التكنولوجيا أعضاء GECF من التعاون في البحث والتطوير. فيما يتعلق باختراقات تكنولوجيا الغاز المبتكرة لتعزيز الصناعة.
كما ستستضيف الجزائر مبادرات مختلفة.بما في ذلك البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتبادل أفضل الممارسات بين أعضاء GECF. والشركاء العالميين. لتحقيق أقصى قدر من العمليات عبر سلسلة قيمة الغاز بأكملها.
وصرح الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF، محمد هامل، أن “GRI ستكون تدريجياً منصة للتعاون في التكنولوجيا. ووسيلة لتطوير شراكات مع مراكز الأبحاث وجامعات البلدان الأعضاء والمؤسسات المماثلة الأخرى من جميع أنحاء العالم”.
يأتي قرار الجزائر باستضافة GRI بعد وصول صادرات الغاز في البلاد إلى ذروة جديدة تبلغ 56 مليار متر مكعب في عام 2022. حيث ارتفع الإنتاج والطلب بسبب الحرب الروسية الأوكرانية. والسياسات المتعلقة بانتقال الطاقة والزيادات في النشاط الاقتصادي بعد COVID-19.
كما بدأت الجزائر عددًا من الإجراءات – بما في ذلك التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لزيادة التنقيب والإنتاج. وتحقيق الدخل من الغاز مع الرائد الإيطالي “إيني”، وكذلك مع الحكومة الجزائرية لخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي – لتعزيز قدراتها في صناعة الغاز.
