
عبّرت الجمعية الوطنية للتجّار و الحرفيّين ،anca عن إرتياحها لنسبة إلتزام التجّار بالمداومة خلال يومي العيد، حيث بلغت نسبة الاستجابة في أغلب البلديات، حسب ما ورد إلى جمعية التجار والحرفيين من معلومات نسبة 100% من الإستجابة وفقا للبيان.
رتيبة.ب
وقالت الجمعية في بيان لها، إن نسبة المداومة تعتمد بالمقارنة مع عدد التجار المسجّلين على القوائم التي أعدّتها مديريات التجارة و ليس بالمقارنة مع العدد الإجمالي للتجّار في الولايات أو البلديات.
وأشارت الجمعية إلى أن زيادة على عدد المداومين المسجّلين على المستوى الوطني البالغ 50.042، فإنّ المعلومات تُشير إلى أنّ أكثر من 10.000 تاجر فتحوا محلّاتهم رغم أنّهم غير مسجّلين على قوائم المداومة ممّا يجعل عدد التجار العاملين خلال يومي العيد، من تجارة بالتجزئة، خدمات، مخابز، وحدات إنتاج و تحويل، النّقل، محطات الوقود ، يفوق 60.000 بمعدّل يقارب 40 محلّا و نشاطا في كلّ بلدية.
زيادة الطلب على السلع أثر على الأسعار و الإستقرار بداية من هذا الأسبوع
وتابعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أن من الملاحظ، زيادة كبيرة في الطلب قبيل العيد فاقت 50% خاصّة على الخبز و المواد الغذائية و مكوّنات الحلويات.
بالإضافة إلى إرتفاع مؤقت في أسعار الخضر والفواكه الراجع إلى توقّف الفلاحين عن جني محاصيلهن مؤكدة أن الفلاحون غير معنيين بالمداومة وستعود الأسعار إلى طبيعتها مع عودة الفلاحين إلى مزارعهم و تموين السوق مع بداية هذا الأسبوع.
و من الأسباب التي قد تكون مساهمة في رفع درجة الامتثال للمداونمة يومي العيد تلك العقوبات الخاصة بالمعنيين غير الملتزمين، غرامة مالية بين 30.000 دج و 200.000 دج و قد تمتد إلى غلق إداري للمحل التجاري مدة 30 يوما القانون الخاص بالمداومة رقم 04-08 مؤرخ في 14 أوت سنة 2004 معدل ومتمم بالقانون 06/13 المؤرخ في 23 جويلية 2013 .
و أرجعت الجمعية إنخفاض حركة نقل المسافرين بالمقارنة مع أعياد السنوات الماضية إلى اجراءات الحجر و الوقاية من كوفيد 19.
مؤكّدة في الأخير، على ضرورة الاستمرار في الالتزام بشروط الوقاية من كوفيد 19 من التباعد الاجتماعي و لبس الأقنعة الواقية و تعقيم وسائل العمل.