دولي

الإتحاد الأوروبي يوافق على 12 خطة للتعافي من الوباء

وافق وزراء المالية الأوروبيون على 12 خطة من خطط الإنعاش التي يمولها الإتحاد الأوروبي، لتمكين دوله من بلوغ الإنتعاش الإقتصادي والخروج من الوباء.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام، فإنه يمكن للدول الأعضاء المعنية البدء في الحصول على الأموال للتمويل المسبق للعديد من المشروعات التي من شأنها أن تجعل اقتصاد الاتحاد الأوروبي أكثر اخضرارا وأكثر تقدماً من الناحية الرقمية.

وتعد الموافقة على الاستعداد للإفراج عن الأموال، خطوة رئيسية في برنامج الدعم الذي تبلغ قيمته 750 مليار يورو، والذي اتفقت عليه دول الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ في الصيف الماضي، عندما كانت اقتصاداتها غارقة في أسوأ تراجع اقتصادي على الإطلاق.

وقال مفوض الإقتصاد بالإتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، إن «هذه هي البداية الحقيقية لخطط الاتحاد الأوروبي لتنشيط وتجديد الاقتصادات، وهذا من شأنه أن يعزز الثقة في الأسواق وفي البلدان ويسمح ببدء الإستثمارات والإصلاحات».

والدول الـ12 المعنية هي كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك واليونان ولاتفيا ولوكسمبورغ والبرتغال وسلوفاكيا، ومن المتوقع الحصول على موافقات أخرى في وقت لاحق من هذا العام.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أعلنت أمام البرلمان الأوروبي في جوان، أن المفوضية ستبدأ الموافقة على مشاريع للدول الأعضاء لتطبيق خطة التحفيز الاقتصادي البالغة قيمتها 750 مليار يورو والتي كانت موضع مناقشات صعبة حتى إقرارها في جويلية 2020.

وقد تم اختيار البدء بالبرتغال وإسبانيا، حيث جعلت البرتغال من الإقرار السريع لهذه الخطط الوطنية أولوية كبير في رئاستها الدورية للمجلس الأوروبي، وتعتبر إسبانيا ثاني أكبر مستفيد من هذه الأموال الأوروبية بعد إيطاليا، ويفترض أن تحصل إسبانيا على 140 مليار يورو من بينها 70 ملياراً على شكل دعم مباشر والبقية على شكل قروض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى