الاخبارالجزائرالطاقةمعادن
أخر الأخبار

مباحثات مع مصر حول الشراكة في الصناعات التحويلية للفوسفات

بحث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، مع وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية، كريم إبراهيم علي بدوي، إمكانيات التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي، لاسيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال، حسبما أوضحه بيان من الوزارة.

وأفاد البيان “قُبيل انعقاد الاجتماع الثالث عشر بعد المائة لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، تحادث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الاحد 15 ديسمبر 2024، بعاصمة دولة الكويت، مع وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية، كريم إبراهيم علي بدوي، والذي بحث معه حالة علاقات التعاون الثنائية، الموصوفة بالتاريخية والممتازة، وفرص التعاون والاستثمار بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة لاسيما في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وهذا بحضور سفير الجزائر لدى الكويت واطارات من الجانبين”.

وأضاف البيان “كما نوه الطرفان بفرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات لاسيما في مجال البحث والاستكشاف، تطوير واستغلال الحقول، والتكرير والبتروكيمياء وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المُميع GPL، وكذا في مجال غاز البترول المميع-وقود وتطوير الهيدروجين”.

وتابع البيان “بهذه المناسبة، دعا وزير الطاقة والمناجم الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات، كما أشار الوزيران الى إمكانيات التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي لاسيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال”.

وأشار المصدر نفسه “وأعرب الوزير المصري من جانبه عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي، ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، تطبيقا لمخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الى جمهورية مصر العربية، كما رحب الجانبان، بهذه المناسبة، بعملية الحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى