أشار رئيس الكونفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين، عبد الوهاب زياني، أحد المنظمات الخمسة المؤسسة للتنسيقية الوطنية لأرباب العمل، إلى أن “التنسيقية عرضت تسويق عدد من علامات السيارات في الجزائر بسرعة وبدون دفع الأموال مسبقا للصناعيين الدوليين، في إطار اتفاقيات عقدتها معهم”.
وقال زياني في تصريح إعلامي خص به جريدة “المصدر”، بأن “التنسيقية الوطنية لأرباب العمل قد طرحت ملف استيراد وتصنيع السيارات في الجزائر على وزارة الصناعة، عبر الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين”.
وأضاف: “تضمن مقترحنا حلولا للتوجه بسرعة لإنهاء أزمة السيارات في الجزائر”.
وتابع: “الملف جدّ ضائق، اتصلنا بالصناعيين في الدول الأجنبية في كوريا الجنوبية واليابان، واستطاع خبراء التنسيقية أخذ اتفاقيات لتوزيع عدد من علامات السيارات في الجزائر بدون دفع الأموال مسبقا، وهذا حل اقترحناه على الحكومة التي تدرسه حاليا ونتمنى أن تأخذه بعين الاعتبار”.
وفي سياق آخر، أبرز زياني بأن “التنسيقية قامت بإعداد دراسات حول عدد من الملفات الاقتصادية أعدها خبراء لديها، قبل تقديمها إلى القطاعات الوزارية المعنية، من أجل تفادي إصدار أي قانون في المجال الاقتصادي دون دراية بالمقترحات المهنية لأهل الميدان والاختصاص”.
واستطرد يقول: “قمنا بأيام دراسية حول ملفات تربية الدواجن واستيراد وتصنيع السيارات والطاقة الشمسية والشمندر السكري والسلجم الزيتي، وكذا الحليب”.
وأردف يقول: “راسلنا بطبيعة الحال القطاعات الوزارية المعنية بهذه الملفات من أجل إبلاغهم بوجهة نظرنا واقتراحاتنا الصادرة عن مهنيين في الميدان، على اعتبار أنهم يعرفون الإمكانيات المتوفرة والعراقيل التي تواجه استثماراتهم”.
وكشف محدثنا عن “تنظيم التنسيقية قبل نهاية شهر جويلية، يومين دراسيين أولها حول ملف الحليب الذي سنعود إلى معالجته من أجل الخروج بتوصيات نهائية بخصوصه”.
