
ماهي الخطوات اللازمة لإنشاء شركة ناشئة؟، كيف يمكنني تمويل مشروعي؟، من يقدم لي المساعدة ؟، هي بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الطلبة الجزائريين، سلط مختصون وأساتذة جامعيون الضوء عليها في إطار الأسبوع العالمي للمقاولاتية التي تشهده مؤسسات قطاع التعليم العالي .
رشا دريدي
وإنطلقت بداية الأسبوع عبر جامعات الوطن، حملة وطنية للتحسيس حول المقاولاتية تستهدف مليون طالب جامعي، بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، بهدف مرافقة الطلبة المبتكرين في تطوير أفكارهم وتجسيدها في شكل مؤسسات ناشئة أو مصغرة، للدخول إلى مجال ريادة الأعمال والمساهمة في تنمية الإقتصاد الوطني.
جريدة “المصدر الاقتصادي” حضرت الأيام التكوينية ببعض الجامعات الجزائرية، التي تستهدف الطلبة، لتوجيههم حتى يصبحوا حاملي للمشاريع المقاولاتية خالقين للتنمية على المستوى المحلي بالتعاون مع الجماعات المحلية، وعلى المستوى الوطني، كما يمكنهم أن يكونوا مصدرين لأفكارهم.
هذا وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت عن تنظيم أيام تحسيسية بالجامعات بمناسبة الأسبوع العالمي للمقاولاتية، بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ومنتدى التجديد الاقتصادي الجزائري.
ودعت الوزارة، في تعليمة موجهة لمدراء المؤسسات الجامعية، إلى وضع برنامج موحد للأيام التحسيسية خلال الاسبوع العالمي للمقاولاتية على مستوى الكليات والقاعات الكبرى، عبر كافة مؤسسات التعليم العالي وفق برنامج موحد.
الأستاذة بجامعة الجزائر3 ، أسماء شاوش:
الدخول للمقاولاتية يتطلب تأهيل علمي و نفسي
في الخصوص، قالت الأستاذة بجامعة الجزائر 3 أسماء شاوش خلال مشاركتها في الأسبوع العالمي للمقاولاتية في حديثها مع ” المصدر” إنَ ” المقاول الحقيقي من يملك روح المبادرة و الإبتكار و الشغف، الطموح ويسعى إلى تحقيق أهداف الربح المالي ليوفر بعد ذلك مناصب شغل لشخصيين أو ثلاثة على الأقل، “، مؤكدةً أنَ “المقاولاتية تبدأ من مرحلة الشغف و الحماس الشديد يعني لكل شخص متحمس في مجال معين مثل التصميم الإنفوغرافي أو تنظيم المعارض أو تنظيم المؤتمرات ستكون الهوايات و المواهب بذرة المقاولاتية ، بعدها ممارسة الشغف التي تلعب دورا مهمًا، فعمومًا المقاولاتية هي إكتشاف الشغف و ممارسته و تحويله إلى مصدر رزق ليصبح قيمة مضافة في المجتمع “.
أوضحت أسماء شاوش أنه ” كمرحلة أولى يجب على الطالب أو حامل المشروع طرح بعض الأسئلة مثل من سيساعدك؟ لكن الأهم ماهي الفكرة ؟و كيف تأتي الفكرة؟ وكيف تدافع عن الفكرة؟، خاصة و أنَ الجيل المتخرج من الكلية يكون محبطًا نفسيًا أو تائه في ظل غياب فرص العمل و غيرها من الأفكار السلبية في الواقع. نجد أجوبة أثرياء العالم حول سر نجاح و تكوين هذه الثروة هي إقتناء الفرص وإكتساب المهارات، و بالنسبة للمرحلة الثانية تخص الدعم المادي الذي وفرته الحكومة لجميع حاملي المشاريع و الأفكار المبتكرة و الذي يعتمد على رأس مال فيمكنه اللجوء إلى الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاول لكن لا يجب الإعتماد الكلي على دعم الحكومة إنما نحن كمواطنين و كأبناء الجزائر مطالبين أيضًا بالتقديم للجزائر، فالمبادرة و إقتناء الفرص و الثقة في النفس و اليقين من أهم الخطوات للنجاح في المقاولاتية “.
و أوضحت شاوش في حديثها أنَ “الدخول في مجال المقاولاتية يتطلب تأهيل علمي و نفسي لمواجهة كل التحديات خاصة الإستمرار رغم كل المطبات و هذا عن طريق التكوين و التدريب سواء من الجامعات أو مراكز التدريب أو الأكاديميات ( مركز تنمية المقاولاتية، حاضنة جامعة الجزائر إلخ.. ) لأنَ هناك فرق كبير بين التعليم والتدريب والتكوين فالتعليم هو تقديم المعلومات و التحصيل المعرفي أما التدريب فهو يصقل المواهب ويطور القدرات “.
قال الأستاذ بجامعة الجزائر 3 ، زين العابدين:
هذه هي الخطوة الاولى في نجاح أي فكرة مشروع
من جهته، قال الأستاذ بجامعة الجزائر 3 و المدرب بمركز تطويرالمقاولاتية زين العابدين جبارة في حديثه مع ” المصدر” إنَ ” عقلية المقاول تساهم في نجاح المشروع أكثر من فكرة المشروع، و ذلك من خلال إمتلاكه روح المبادرة و تقبل الفشل وتكرير جميع المحاولات حتى النجاح، من ناحية أخرى، هناك نموذج أنشأه باحثين أمريكيين بعدما وجدوا أنَ نماذج عمل المؤسسات التقليديية الكبرى يصعب تجسيدها أو تسويقها للمؤسسات الناشئة فلجأوا إلى هذا المخطط كأنه لوحة القيادة للمشروع فهي أفكار بسيطة لكن واضحة”.
وحسبه، فالخطوة الاولى في النجاح هي “تجسيد الفكرة و لو على ورق، وأهم الأسئلة عن الهوية بمعنى ما هو عملك ؟ كيف تتفاعل مع الآخرين ؟ كيف تقوم بذلك ؟ كيف يمكنك الوصول إلى المتعامليين ؟ ما الذي تحتاجه ؟ ماهي التكاليف ذات الصلة؟ ماهو حجم الأرباح التي ستحققها ؟ ماهي الجهات التي تقدم لها المساعدة ؟ أجوبة هذه الأسئلة الأساسية تلخص هذا النموذج “، مضيفًا ” إنطلاقًا من هذه الأسئلة ستعرف القيمة المضافة التي سيقدمها مشروعك، ستدرس و لو بصورة أولية مدى نجاعته في السوق و مدى إحتياجه الحقيقي في السوق ، خاصةً الأنشطة الرئيسية التي يجب أن يتوفر عليها مشروعك ومن هم الشركاء و التركيبة البشرية سواء الداخلية و الخارجية للتعامل و التعاون معها ، بمعنى التكاليف تقابلها الإرادات و الأرباح التي ستجنيها من خلال هذا المشروع “.
أكَد زين العابدين جبارة أنَ ” في مجال الإعلام لدينا تجارب رائدة بالإضافة إلى المشاريع الكلاسيكية ( وكالة الإتصال والإنتاج، شركات تنظيم الأحداث و الفعاليات )، هناك مشاريع أخرى واعدة خاصة في البيئة الرقمية تلك المشاريع التي إتسمت بالنجاح مؤخرًا والتي تتميز بثلاث ميزات أساسية خاصة في مجال الإعلام، هي مشاريع صغيرة أو متوسطة، مشاريع محلية، مشاريع رقمية إلكترونية تقدم خدمات و تغطي إحتياجات كبيرة في السوق ، و أهم خطوة للنجاح هو اللجوء إلى المساحات التي لا تتواجد فيها نسبة كبيرة من المنافسة ليكون تموقع خاص بمشروعك مثال على ذلك ( الإذاعات الإلكترونية )و هي غير مُكلِفة مقارنة بالإنتَاج السمعي البصري،و كذا المنصات الإلكترونية للتحقق من الأخبار الكاذبة و عدة مشاريع و نماذج مهمة في جميع المجالات “.
أوضح جبارة في حديثه أنَه ” يتم توجيه الطالب الى الفرص الحقيقية و السوق الحقيقي و المثمر بعيدا عن طابور التوظيف خاصة خلال رحلة البحث عن الوظيفة لسنوات فالتهيئة و الولوج للمجال المقاولاتي و بداية تأسيس المشاريع أو المؤسسات الصغيرة، تساعده على تحقيق ذاته على الصعيد الشخصي والصعيد المهني و المادي ليصبح قيمة مضافة في المجتمع( توفير مناصب شغل )، والمساهمة في تنمية إقتصاد الوطن “.
كما أشارالأستاذ الجامعي نحن ” كأساتذة جامعيين في كلية الإعلام و الإتصال نعمل بالتعاون و التنسيق مع مركز تطوير المقاولاتية في إطار جامعي أكاديمي لمرافقة الطلبة من خلال التدريب لمهارات القرن 21 خاصة SOFT SKILLS ، خاصةً و أن الشهادة في السيرة الذاتية أصبحت المعيار السابع للتوظيف و جذب فرص العمل للشباب، فنحن نشهد إنفتاح الجامعة على محيطها الخارجي و على ما يحتاجه السوق و الإقتصاد لتكون الجامعة قاطرة للمجتمع ومساهم أساسي في دفع عجلة نمو إقتصاد الدولة، خاصة التمويل بأرقام و رؤوس أموال وأغلفة مالية معتبرة، فلا أعتقد أن الجهات الممولة سواء البنكية أو الإقتصادية ستغامر برؤية غير واضحة أو تكوين غير كافي في هذه المشاريع “.
مديرة مركز تطوير المقاولاتية بجامعة الجزائر 3، بوشعير لويزة:
نقدم دورات تدريبية إحترافية للطلبة الراغبين في إنشاء مؤسساتهم
و من جهة أخرى، قالت مديرة مركز تطويرالمقاولاتية بجامعة الجزائر “3” إنّ ” مركز تطوير المقاولاتية يقدِم على مستوى الجامعة دورات تدريبية إحترافية بالنسبة للطلبة الراغبين في إنشاء مؤسساتهم، بمعنى أي طالب لديه فكرة مشروع يمكنه الإلتحاق بالمركز للحصول عل تلك دورات التدريبية و تكوينية ليصبح مقاولاً متمكنًا “، مضيفةً أنَ” المركز يقوم بالتحسيس بالمقاولاتية وإزالة المخاوف والترددات الذي يواجهها في هذا المجال و التحسيس و التوعية بأهميتها عبر الجامعة التي تعتبر المرافق الأول من خلال مركز تطوير المقاولاتية، أين سيجد الطالب مدربين و مكونين محترفين يشرفون عليه لتطوير مشروعه، ودون أن ننسى المرافقة المهمة من طرف الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية بالتمويل و المتابعة من خلال مؤطرين يشرفون على هذه المشاريع “.
مدير جامعة الجزائر 1، فارس مختاري:
نطلب من الأساتذة أن تكون المشاريع لها علاقة مباشرة بتنمية الإقتصاد الوطني
قال مدير جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة البروفيسور فارس مختاري في حديثه مع ” المصدر” إنَ ” جامعة بن يوسف بن خدة تشرفت بإطلاق الأسبوع العالمي للمقاولاتية لأول مرة على مستوى كليات جامعات الوطن، من أجل دفع الطالب و خلق روح المقاولاتية و الإبتكار، بالإضافة إلى خارطة الطريق التي وضعها وزير التعليم العالي و البحث العلمي العام الماضي، تمحورت حول إنشاء أكبرعدد من المؤسسات الناشئة و أكبر عدد من براءات الإختراع وإضافة أيام تحسيسية و دورات تدريبية و إنشاء حاضنات أعمال جديدة على المستوى الوطني، و كذلك مراكز لتطوير دور المقاولاتية، نتيجةً لذلك حصلت الجزائر على المرتبة الثانية في المستوى الإفريقي،و كذا النتائج التي ثمنها رئيس الجمهورية و التي تدخل فعلا في صميم إلتزامه بجعل الجامعة قاطرة للتنمية المحلية و الوطنية في حين كانت أصدرت جامعة يوسف بن خدة حوالي 14 براعة إختراع “.
أضاف أن “الهدف من هذه الأيام التحسيسية هي الوصول إلى مليون مقاول على مستوى الجامعة الجزائرية، هو تحدي ترفعه وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بالشراكة مع وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة من أجل تحسيس الطلبة و الأساتذة بطرح مواضيع مهمة خاصة في فترة نوفمبر التي تكون فيها إنعقاد اللجان العلمية ،و التي تؤطر مذكرات الماستر و أطروحات الدكتورة لذا نطلب من الأساتذة أن تكون المشاريع لها علاقة مباشرة بتنمية الإقتصاد الوطني أي أننا لن نتخلى عن الجانب النظري بل نضيف الجانب التطبيقي، فنأمل أن تكون دفعة قوية بالنسبة للطالب من طرف الأستاذة و إطارات وزارة إقتصاد المعرفة “.
مديرة الحاضنات بوزارة المؤسسات الناشئة، نسيمة أرحاب:
2000 طالب تحصل على علامة مؤسسة مصغرة
قالت مديرة الحاضنات بوزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة نسيمة أرحاب في تصريحها لـ”المصدر”، ” نحن رفقة زملاء من وزارة التعليم العالي للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية و إنطلاق الحملة التحسيسية لمليون مقاول حامل مشروع أو فكرة عبر جميع أنحاء الوطن، الهدف منها تقديم كل التسهيلات في مجال المقاولاتية سواء بالنسبة للمؤسسات المصغرة أو الناشئة، كما أن اللجنة الوطنية لمنح علامة المؤسسة ستسجل ما يفوق 5000 طالب علاوة على ذلك تمَكن 2000 طالب من الحصول على علامة مؤسسة مصغرة ” .
رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة إبتكار و ريادة الأعمال الجامعية، أحمد مير:
114 مؤسسة جامعية انطلفت فعليًا في التحسيس بالمقاولاتية
صرًح رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة إبتكار و ريادة الأعمال الجامعية أحمد مير خلال حديثه أنه ” إنطلقت 114 مؤسسة جامعية فعليًا في التحسيس بالمقاولاتية لكل فئات الطلبة الجامعيين بالتنسيق مع وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، كذلك هناك حملة تحسيسية تخوضها وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة للوصول إلى مليون محسس بالمقاولاتية من مختلف مستوياتهم التعليمية في الجزائر، لتحقيق الإلتزام الـ41 لرئيس الجمهورية بجعل الجامعة قاطرة للتنمية الإقتصادية، خاصة وأن الطلبة الجامعيين هم رواد الأعمال و أصحاب شركات ناشئة أو مصغرة مستقبلًا و ربما شركات عملاقة تقود الإقتصاد الوطني نحو الحركية و الديناميكية من خلال التنويع و إدراج المنتوج التكنولوجي خاصة على صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات “، مضيفًا أنً “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال سنة خصصت إستراتيجية للطلبة لإعداد مشاريع تخرج على شكل مؤسسات ناشئة أو مصغرة هذا تمخض عنه أزيد من 280 مشروع حاز على وسم لابل مشروع مبتكر و أكثر من 700 مشروع موًجَه نحو المؤسسات المصغرة ، بالإضافة إلى ذلك تم إيداع 1063 طلب براءات كثيرة على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، كل هذه الإحصائيات أولية و تنتظر تثمين و تجسيدها على أرض الواقع لخلق التنمية الإقتصادية المنشودة في الوطن “.
صاحب فكرة مشروع ” إعادة تأهيل المصابيين بالشلل الرباعي” يروي تجربته..
من جهته، قال صاحب فكرة مشروع ” إعادة تأهيل المصابيين بالشلل الرباعي” مصباح أنيس، في حديث مع “المصدر الاقتصادي” “أنا طالب جامعي حامل فكرة مشروع وأريد تجسيدها على أرض الواقع، هذا المشروع يتضمن مساعدة الأشخاص المصابين بالشلل، فقدوا القدرة على تحريك أعضائهم، نحن سنحاول إعادة تأهيل الأشخاص المصابين عن طريق دمج جراحة الأعصاب مع الذكاء الإصطناعي، من خلال زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، خاصة وأنه عندما يريد تحريك أي عضو في الجسم يتلقى الجسم إشارات كهربائية أو رسالة عصبية من الدماغ تتحول إلى حركة و هذه تحدث في ثواني قليلة حتى اننا لا يمكن أن نبصرها ، لكن بالمقابل، الشخص المصاب بالشلل لا يستطيع تطبيق هذه الحركة لأن أعضاء الجسم لا تتلقى هذه الإشارات، فمن جهتنا نحاول زرع أقطاب ليتم الكشف عن الإشارات الكهربائية وبالتالي يتم فك تشفير هذه الأقطاب بواسطة آلات متخصصة”، مضيفًا أنه “ستقوم هذه الآلة بترجمة هذه الإشارات إلى حركة مراسلة إلى الهيكل الخارجي وسنقوم بزرعها إما على يد المريض أو على قدميه ويعتمد ذلك على الطرف الذي أصيب بالشلل، سنقوم بزراعة هذا الهيكل الخارجي بكل بساطة للمساعدة في ترجمة هذه الرسالة إلى حركة “.
إختتم الطالب حديثه بأنًها ” فكرة أبي البروفيسور في جامعة الطب و هي مستوحات خلال مشاركته في محاضرةٍ بسويسرا، وتعتبر فكرة حديثة و مشروع جديد في العالم، ونموذج أولي لتطوريها و العمل على نجاحها وتجسيدهذا المشروع في الجزائر، و بما أنه كان بحاجة للمساعدة في مجال الذكاء الإصطناعي شاركت في هذه الفكرة كمتخصص في الإعلام الآلي و أنا بحاجة إلى دعم نفسي و دعم شخصي بالإضافة إلى دعم مادي لأنه مشروع مكلف للغاية “.