
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة أن «بقاء المرتزقة والمقاتلين الأجانب» في ليبيا من «أبرز عوائق» الاستقرار في البلاد مشيرا إلى أن حكومته نجحت بمساندة دولية في الوصول بليبيا إلى مسار سياسي «مستقر نسبيا».
وأضاف الدبيبة خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا اول امس : «في ليبيا اليوم بارقة أمل بعد سنوات طويلة من الانقسام والحرب» قائلا «نجحنا بمساندة دولية في وصول ليبيا إلى مسار سياسي مستقر نسبيا».
وأشار إلى أن حكومة الوحدة ممثلة بكل الأطراف الليبية استطاعت توحيد معظم المؤسسات وقدم شكره إلى البعثة الأممية على المراجعة المالية للبنك المركزي الليبي.
واعتبر الدبيبة أن «استمرار تواجد المقاتلين الأجانب والمرتزقة» في ليبيا من شأنه تهديد المسار السياسيوطالب دعم العالم لتوحيد المؤسسة العسكرية وإصلاح القطاع الأمني.
وبدأ مجلس الأمن الدولي اجتماعه لمناقشة الوضع في ليبيا بحضور رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة حيث أكدت منظمة الأمم المتحدة مواصلة دعمها للمسار الانتخابي في هذا البلد.
وفي بداية الجلسة قدم يان كوبيش المبعوث الأممي إلى ليبيا إحاطة لمجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا قائلا إنه دعا رئيس مجلس النواب الليبي إلى التشاور مع المجلس الأعلى للدولة لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل غير أن هناك بعض الأطراف تحاول فرض شروط مسبقة للانتخابات من شأنها عدم إجرائها في الموعد المقرر لها.