نشر معهد باستور الجزائر، اليوم السبت، بيانا حول مرض جدري القردة الذي انتشر مؤخرا عبر بعض دول العالم وأعلنت بسببه منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية.
وأفاد البيان:
ما هو جدري القردة ؟
هو مرض يسببه فيروس من فصيلة فيروسات الأرثوبوكس وهو من نفس جنس فيروس جدري الإنسان. يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، ومن الحيوان إلى الإنسان، وأحيانا من البيئة إلى الإنسان عن طريق الأشياء والأسطح التي لمسها شخص مصاب. وقد يؤدي عند بعض الأفراد إلى مضاعفات طبية ممكن أن تكون خطيرة.
كيف ينتقل الفيروس؟
من إنسان إلى إنسان عن طريق الاتصال القريب مع شخص مصاب بالعدوى عن طريق الرذاذ التنفسي الكثيف والاتصال المباشر بسوائل الجسم مثل السوائل أو القيح أوالدم الناتجة عن الإصابات الجلدية أو القشور أوالملابس أو الفراش، أوالمناشف، إلخ…
من الحيوان إلى الإنسان من خلال التلامس الجسدي مع حيوان مصاب بالعدوى أومع دمه أوعن طريق أكل لحم ذلك الحيوان أوعن طريق الخدش أوالعض.
عن طريق ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة بالفيروس
من المرأة الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة أو من أحد الوالدين المصابين إلى طفلهما، أثناء أو بعد الولادة عن طريق ملامسة الجلد.
العلامات والأعراض
الحمى، الصداع الشديد، آلام في العضلات، الإرهاق، تورم الغدد اللمفاوية، طفح أوإصابات جلدية تكون مسطحة أومرتفعة قليلا “منتفخة”، مملوءة بسائل صاف أو مصفر، ثم قد تشكل قشرة.
طرق الوقاية
غسل اليدين بانتظام “بالصابون أو بالمحلول المائي – الكحولي”، عدم مخالطة الأشخاص المصابين، عدم مخالطة الحيوانات التي يحتمل أن تأوي الفيروس، عدم ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس، عزل الأشخاص المصابين، استخدام الكمامات التنفسية.
وللإشارة فإن مرض جدري القردة ينفصل إلى فصيلتين مختلفتين الفصيلة الأولى، هي أكثر خطورة وفتكا وتستوطن في حوض الكونغو في افريقيا، ومعدلات الوفيات في الفصيلة الأولى تبلغ حوالي 3 بالمئة.
بينما الفصيلة الثانية، تكون أقل خطورة حيث أكثر من 99.9 بالمئة من المصابين ينجون من المرض.
