الاخبارالجزائرالطاقةمعادن
أخر الأخبار

عرقاب يطلق الأشغال التحضيرية لإنجاز مركب هام بسوق أهراس

أعطى وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بداية هذا الأسبوع، إشارة إطلاق الأشغال التحضيرية لإنجاز مشروع مركب لتحويل وإنتاج الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية بوادي الكبريت بولاية سوق أهراس، وهو المركب الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر في مجال إنتاج الأسمدة الزراعية، حسبما أوضحه بيان من وزارة الطاقة والمناجم.

وأفاد البيان “أعطى وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على مستوى منطقة وادي الكبريت بولاية سوق أهراس، إشارة إطلاق الأشغال التحضيرية لإنجاز مشروع مركب التحويل وإنتاج الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية بوادي الكبريت، باستخدام الفوسفات المخصب ببلاد الحدبة، على غرار إنتاج حمض الكبريتيك، حمض الفوسفوريك، الأمونياك وغيرها، بهدف تلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض للأسواق الدولية، عبر توسيع البنية التحتية بميناء عنابة، وكذا إنجاز خطوط السكك الحديدية بين المركبات وربطها بالخطوط الحالية الى غاية ولاية عنابة، حيث يمثل هذا المشروع حجر الزاوية في تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر في مجال إنتاج الأسمدة الزراعية، وسيوفر آلاف مناصب الشغل للشباب في المنطقة”.

وأضاف البيان “لقد أتاحت هذه الزيارة للوزير والوفد المرافق له، الاطلاع عن كثب وتلقي الشروحات حول هذه المشاريع الاستراتيجية، وكذا الوقوف على احتياجات المنطقتين لضمان نجاحها وتعزيز دورها في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني، حيث استمع الوزير لعروض تم تقديمها ببلاد الحدبة ووادي الكبريت، حول منجم الفوسفات ومركب التخصيب وعن مركب التحويل الكيميائي للفوسفات المخصب والغاز الطبيعي لإنتاج الاسمدة النيتروجينية والفوسفاتية”.

وتابع البيان “في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أشار وزير الطاقة والمناجم، الى أن الجزائر تُعد من بين العشرة الأوائل عالميًا باحتياطات جيولوجية من الفوسفات مقدرة بأكثر من 3 مليارات طن بشرق البلاد، على غرار منجم بلاد الحدبة والمقدرة احتياطاته الجيولوجية بمليار و 200 ألف طن، ولذلك جعل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، هذا المشروع أولوية قصوى، فهو يمثل فرصة فريدة لإنشاء سلسلة قيمة حقيقية انطلاقًا من هذا المورد الاستراتيجي، وأن تجسيد هذا المشروع المدمج يمثل قيمة مضافة كبيرة لاقتصادنا، وسيفتح الطريق للعديد من الإنجازات المماثلة، وسيساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، ويشكل تحديًا حقيقيًا للجزائر وفرصة فريدة لتثمين مواردنا الطبيعية من الفوسفات والغاز الطبيعي، وخلق قيمة مضافة، وتطوير نسيج صناعي قوي وخلق ديناميكية تنموية شاملة، مع توفير فرص عمل جديدة في مناطق الشرق الجزائري”.

وأشار المصدر نفسه “كما ثمن الوزير، بهذه المناسبة، جهود كافة الأطراف المشاركة في إنجاح هذا المشروع الحيوي، على غرار سوناطراك وسوناريم والعديد من الشركات الوطنية، داعياً إلى تضافر جهود الجميع لضمان الالتزام بالجدول الزمني وتحقيق الأهداف المنشودة، تماشياً مع رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في تحويل الجزائر إلى قطب صناعي قوي، قائم على استغلال الموارد الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى