
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية تعمل على توسيع عملياتها بمدينة الجنينة الواقعة بولاية غرب دارفور غربي السودان بعد أيام من أحداث عنف شهدتها المدينة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان «أوتشا» في بيان أول أمس أن «الوضع الأمني هادئ في المدينة الواقعة بولاية غرب دارفور لكنه لا يزال غير متوقع في حي الجبل ومخيم أبو ذر للنازحين».
وأضاف البيان أن «المنظمات الإنسانية تعمل على توسيع نطاق العمليات, وإعادة إمداد المخزون ونشر المزيد من المواد», مشيرا إلى انتشار الجيش والشرطة في المدينة, وفتح معظم المحلات التجارية بأسواقها.
وكانت المنظمات الإنسانية, قد أوقفت عملياتها الإنسانية جراء أحداث عنف اندلعت بالمدينة, في 3 أبريل الجاري.
وإثر مقتل شخصين في 3 أبريل الجاري تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي المساليت» الإفريقية و»العرب» ما أسفر عن 144 قتيلا و233 مصابا, وفق لجنة أطباء السودان المركزية غير حكومية.
وفي هذا السياق أكد وزير الداخلية السوداني عز الدين الشيخ أمس التزام الخرطوم بتسهيل مهمة تحركات المنظمات الإنسانية وتوفير الأمن لموظفيها وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وأعلنت الأمم المتحدة, الثلاثاء الماضي عن نزوح 1860 شخصا من ولاية غرب دارفور باتجاه الجارة تشاد إثر الأحداث الدامية بمدينة الجنينة.
وتشهد مناطق عدة في دارفور بين حين وآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي. ومن حين إلى آخر تشهد مناطق عديدة في إقليم دارفور (غرب السودان) مواجهات دموية بين القبائل العربية والإفريقية ضمن صراعات على الأرض ومسارات الرعي.