داعمو المترشح تبون: تجديد الثقة لاستكمال التنمية والبرنامج الاقتصادي

أجمع تدخلات الداعمين للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، على أن “تجديد الثقة في المرشح تبون لرئاسة البلاد لعهدة ثانية، سيمكّنه من تجسيد المشاريع التنموية وتنفيذ برنامجه الاقتصادي.

وأكد في هذا الخصوص، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، اليوم الاثنين بعنابة، أن تجديد الثقة في المترشح الحر عبد المجيد تبون في رئاسيات ال7 من سبتمبر المقبل ستسمح له بتجسيد برنامجه الاقتصادي.

وأوضح ياحي في تجمع شعبي نشطه بقصر الثقافة محمد بوضياف بمدينة عنابة ضمن اليوم الخامس من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة بأن ”تجديد الثقة في عبد المجيد تبون ستسمح له بتجسيد برنامجه الاقتصادي الذي يستهدف نقل الناتج المحلي الخام في غضون السنتين المقبلتين إلى نحو 400 مليار دولار، وتقليص الاعتماد على المحروقات من خلال تنويع الاستثمارات ومصادر الدخل”.
كما دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الاثنين، من خنشلة إلى التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، وذلك من أجل المواصلة في تجسيد البرامج التنموية في مختلف مناطق الوطن.  

وقال بن قرينة في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “علي سوايحي” بمدينة خنشلة ضمن فعاليات اليوم الخامس من الحملة الانتخابية :”أنتم مدعوون لدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون من أجل مواصلة تجسيد التوازن الجهوي في التنمية واستكمال مشروع ترقية عديد المناطق، على غرار ولاية خنشلة وولايات أخرى في الجنوب”.

وجدد بن قرينة دعوته إلى التوافد ب”قوة” على صناديق الاقتراع و”التصويت لفائدة المترشح الحر عبد المجيد تبون” خلال الانتخابات الرئاسية ل 7 سبتمبر المقبل، وهو “ما سيسمح له باستكمال مسيرة بناء الجزائر الجديدة ورفع القدرة الشرائية والاهتمام بالفئات الهشة ودعم الإنتاج الزراعي والحرص على وصول الدعم في مختلف القطاعات إلى مستحقيه”.

وأبرز رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، اليوم الإثنين، بسطيف، أن توجه الشعب الجزائري يوم 7 سبتمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع “ضمان لاستقرار البلاد ورسالة رد قوية على المتآمرين”.

من جهته، سلط بن بعيبش خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “هواري بومدين” بعاصمة الولاية، في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، الضوء على مساندة حزبه لبرنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، حيث أكد أن “ذلك راجع إلى أنه نفس برنامج حزب الفجر الجديد، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفساد واستئصال بقايا العصابة واسترجاع الأموال المنهوبة وإعطائه أهمية بالغة للجانب الاجتماعي، على غرار منحة البطالة وزيادة الأجور والدعم الفلاحي”.